نيروز الاخبارية : وضع مانشستر يونايتد حداً لبداية ليفربول المثالية لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسلسلة انتصاراته في 17 مباراة متتالية، بالتعادل 1-1 في استاد أولد ترافورد اليوم الأحد.
لكن فريق المدرب أولي جونار سولشار سيشعر بخيبة أمل إذ كان على بُعد خمس دقائق من فوز مفاجئ قبل أن يسجل آدم لالانا لاعب ليفربول البديل هدف التعادل لمتصدر الترتيب ليلغي تقدم يونايتد بهدف ماركوس راشفورد في الدقيقة 36.
وشهدت المباراة المزيد من الجدل المتعلق بتكنولوجيا حكم الفيديو المساعد مع استمرار النقاشات حول النظام الذي يستخدم لأول مرة هذا الموسم.
وتقلص الفارق بين ليفربول ومانشستر سيتي صاحب المركز الثاني إلى ست نقاط وكان فريق المدرب يورجن كلوب بعيدا عن مستواه.
وقال كلوب "قدمنا ما يكفي للحصول على نقطة. كنا مسيطرين بنسبة 100 بالمئة قرب النهاية. أردنا تحقيق نتيجة مختلفة لكن من أجل ذلك ينبغي اللعب بصورة أفضل".
ولم يخسر يونايتد الآن في مبارياته السبع الأخيرة على ملعبه أمام ليفربول، وفي حين سيرفع أداؤه القتالي من المعنويات فإن بطل الدوري 20 مرة يحتل المركز 13 بفارق 15 نقطة عن الصدارة.
وقال سولشار "نمتلك فريقا يلعب أفراده من أجل بعضهم بعضا وربما يقلب هذا الموسم رأسا على عقب.
"يشعرون بخيبة أمل لأنهم يشعرون بأن كان من المفترض أن نفوز. أظهرت جماهيرنا أنها ترى ما يحدث وسنصل إلى هدفنا".
ومنذ سنوات طويلة لم يدخل يونايتد هذه المواجهة وهو المرشح الأقل حظا بصورة واضحة بعدما حقق انتصارين فقط في مبارياته الثماني الأولى في الدوري.
وعلى الورق، لم تكن تشكيلة يونايتد الأساسية قادرة على مجاراة فريق كلوب خاصة في غياب بول بوجبا المصاب وجلوس أنطوني مارسيال على مقاعد البدلاء مع عودته من الإصابة.
ولعب ليفربول بدون مهاجمه المصري محمد صلاح الغائب بسبب إصابة في الكاحل وحصل ديفوك أوريجي على فرصة نادرة للعب أساسيا بجوار روبرتو فيرمينو وساديو ماني في الهجوم بينما عاد الحارس البرازيلي أليسون بيكر من الإصابة.
وزادت متاعب سولشار عندما أصيب المدافع أكسل توانزيبي خلال الإحماء ليحل الأرجنتيني ماركوس روخو محله في التشكيلة الأساسية.
لكن من البداية بذل يونايتد جهدا كبيرا وركض لاعبوه وراء كل كرة في وسط الملعب وزادت ثقته بمرور الوقت بينما لم يصل ليفربول مطلقا إلى سلاسته المعهودة.
وسجل راشفورد بعد أن حول تمريرة عرضية منخفضة رائعة من دانييل جيمس إلى الشباك عقب انطلاقة من اللاعب الويلزي السريع على الجناح الأيمن.
واحتسب الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد رغم مزاعم ليفربول بأن فيكتور ليندلوف ارتكب مخالفة ضد أوريجي في بداية اللعبة.
واعتقد ليفربول أنه أدرك التعادل قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول عندما تفوق ماني على ليندلوف ليضع الكرة في الشباك لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي وجود لمسة يد ضد المهاجم السنغالي.
لكن فريق كلوب، الذي واجه صعوبات في صناعة فرص للتهديف، نجح أخيرا في التسجيل في الدقيقة 85 عندما حول لالانا تمريرة آندي روبرتسون العرضية المنخفضة إلى الشباك.