نيروز الإخبارية : نيروز ـ رغم التحذيرات التي أطلقتها مديرية الأمن العام للمواطنين بضرورة اخذ الحيطة والحذر خلال تعاملاتهم المالية والتجارية ومراعاة الإجراءات القانونية المنظمة لها، وعدم الانجرار وراء الاطماع المادية والكسب السريع غير المشروع، خشية وقوعهم ضحايا لعمليات النصب والاحتيال إلا أن العشرات من المواطنين في مدينة اربد وقوع ضحايا الشركات الوهمية من حديث.
يلجأ النصابون إلى حيل ومقالب ذكية وماكرة، تجعلهم يكتسبون ثقة وطمأنينة ضحاياهم، ويتوصلون إلى ما يسعون إليه من مكاسب أو غايات مادية أو معنوية، ولا يدرك هؤلاء الضحايا ما يواجهونه إلا بعد فوات الأوان، فيكتشفون متأخرين أنهم وقعوا ضحايا لعمليات نصب واحتيال.
السيدة م.ع . إحدى ضحايا النصب والاحتيال بمبلغ مالي كبير بعد أن وأهمها أحد الأشخاص في مدينة اربد أنه يجمع الأموال من المواطنين وفي نهاية كل شهر يقوم في توزيع الأرباح عليهم حسب المبلغ الذي قام بدفعة ،وذلك بعد أن قام بإنشاء شركة تجارية وقام باطلاع المشتركين على آلية توزيع الأرباح نهاية كل شهر ،مما دفع المواطنين لدفع مبالغ مالية كبيرة .
وتضيف بعد حوالي سته أشهر من الإشتراك في هذه الشركة لم يدفع لنا أي شيء من الأرباح بعد أن أدعى إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تسببت في تقليل عملية توزيع الأرباح ويجب على المساهمين الإنتظار حتى تتم توزيع الأرباح خلال الأشهر القادمة ،ألا أنه قام باغلاق هاتفه المحمول والاختفاء دون معرفة مكانه ،وذلك بعد أن طلب منه المساهمين سحب أموالهم التي تقدر بمئات الألوف.وبعد التحريات تبين أنه مطلوب لدى الأجهزة الأمنية ومسجل بحقه العديد من الطلبات القضائية في النصب والاحتيال وهوا متواري عن الأنظار
والجددير بالذكر أن المركز الاعلامي في مديرية الأمن العام نوه عدة مرات أن المحتالين يستندون في تنفيذ مخططاتهم إلى غفلة ضحاياهم والطمع ومحاولات الكسب السريع، ودعا المواطنين لتغليب المنطق والحكمة في التعامل مع مروجي الكسب السريع والإبلاغ عنهم لدى البحث الجنائي للحيلولة دون تمكنهم من الإيقاع بالغير ضحية لأساليبهم الاحتيالية.