لا يخفى على أحد المستوى العالمي الذي يقدمه الليفا مؤخرا، لدرجة حصوله على اعتراف عالمي كافضل لاعب بالعالم منذ بداية الموسم الجديد، ببلوغه صدارة هدافي العالم بجميع المسابقات الرسمية و تخطيه لنجوم كبار من امثال ميسي و رونالدو و كذلك الموهبة الشابة مبابي.
الغريب في الأمر أن تألق ليفا لايعزى لتألق منظومة بايرن او منتخب بولندا، أو وجود تكتيك محكم يضعه دائما أمام المرمى، بل أن ليفا يتألق و يتوهج في ظل مشاكل عديدة موجودة ببايرن، و يحاول خلق الفرص لنفسه و إخراج فريقه من أصعب فترات المباريات، بحيث يلعب دور المنقذ او المحفز دائما لزملائه بأهدافه و جديته.
اول مباراة هذا الموسم لعبها بايرن امام انيرجي كوتبوس، مباراة اخرج فيها ليفا بايرن من السلبية و الاداء العقيم، ثاني مباراة كانت امام هيرتا برلين، المباراة التي لولا وجود ليفا و تسجيله ثنائية لخلقت العديد من المشاكل، و استمر الحال هكذا امام شالكة و الاداء العادي مع هاتريك لليفا واخرها ثنائية دورتموند وهذه حال أغلب مباريات الدوري هذا الموسم حتى الان التي لابد من وجود لمسة سوبر من الجوليادور البولندي.
مباريات دوري الابطال كذلك تميزت كلها بالسلبية و الرتبة، و ليفا سجل أهداف حساسة بكل منها.
لكن أهم مباراة ظهر فيها ليفا هي مباراة توتنهام، فبوكتينو مدرب قناص يعرف جيدا كيف يستغل نقاط ضعف الخصم، و استغلها بالفعل امام بايرن، لكن ليفا و من لاشيء صنع و سجل لنفسه و ازال كل الضغوط عن المدرب المقال كوفاتش و الفريق.
لايمكن وصف هذا القناص إلا بمزيل الضغوط لأنه يحفظ ماء وجه البايرن و جمهوره دائما، كما أنه موزع الآمال، لأن استمرار توهجه الحالي يعطي بصيصا من الآمال في الخروج بموسم جيد على الاقل.