نيروز الاخبارية استقرت أسعار الذهب يوم امس، الجمعة، في الوقت الذي سادت فيه الشكوك بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مؤقت بين الولايات المتحدة والصين هذا العام.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1465.09 دولارا للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1465.10 دولارا.
ودعت الصين كبار المفاوضين التجاريين الأمريكيين لعقد جولة جديدة من المحادثات المباشرة في بكين سعيا لإبرام اتفاق، بعد أن ذكرت تقارير أن "المرحلة واحد" من اتفاق تجاري ربما لا تُوقع هذا العام.
وقال نيكولاس فرابل المدير العام لدى ":إيه.بي.سي بوليون" إن "الاتفاق التجاري بالتأكيد هو الموضوع الرئيسي في الوقت الراهن إذ يبدو أن التيسير من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) معلق، لذا فأي شيء إيجابي بشأن النزاع التجاري هو بالتأكيد سلبي للذهب وأي إرجاء إيجابي".
وخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام للمساهمة في حماية الاقتصاد من تأثيرات الحرب التجارية مع الصين قبل أن يقرر وقف الزيادات.
وخفض أسعار الفائدة يقلص تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وقدمت حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم الدعم للذهب، الذي يُعتبر أصلا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.
وارتفع ثمن المعدن النفيس بنسبة 14 بالمئة منذ بداية العام، ويتجه صوب تسجيل أكبر ارتفاع سنوي منذ 2010.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 909 دولارات لكنه يتجه صوب الصعود بنحو اثنين بالمئة في الأسبوع.
وزادت الفضة 0.1 بالمئة إلى 17.10 دولارا للأوقية، ولم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم عند 1760.92 دولارا للأوقية، لكنه يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في خمسة أسابيع مرتفعا بنسبة ثلاثة بالمئة.