نيروز الاخبارية : خاص.عبدالرحمن البدور.
أقيم في المنتدى العالمي للوسطية ندوة فكرية بعنوان : "قضايا الإسلام المعاصر، كشمير نموذجا" باعتبارها قضية إسلامية.
وكان اول المتحدثون عطوفة الدكتور حسام اخوزهية رئيس نادي خريجي الجامعات والمعاهد الباكستانية الذي لم ينسى فضل الكبير للباكستان التي قضى ريعان شبابه وزملائه فيها الذين يعتبرونها الوطن الثاني لهم ، وذكر ايضا تفاصيل القضية وحجم المعاناة الكبيرة للشعب الكشميري. وتحدث كل من سعادة السفير الباكستاني لدى الأردن الجنرال جنيد رحمتي وسعادة النائب السابق زكريا الشيخ ، والدكتور حسن المومني. أدارها وشارك فيها عطوفة المهندس مروان الفاعوري الأمين العام للمنتدى.
ان القضية الكشميري التي شهدت على مر السنوات الماضية تطورات عديدة وحظيت باهتمام اعلامي بالغ في ظل تسارع الأحداث العالمية.
وشبه سعادة السفير الباكستاني قضية كشمير بالقضية الفلسطينية من حيث الأسباب والنتائج، فبريطانيا هي صاحبة العلاقة في كلا القضيتين، وتحدث حول الأعمال الوحشية التي تقوم بها الهند، وإن كشمير تحولت الى سجن كبير يمنع الدخول إليه من قبل الآخرين.
البعد الدولي والإعلامي لقضية كشمير تحدث فيه كل من الدكتور حسن المومني والدكتور زكريا الشيخ وكان من أبرز نقاط الحديث والأكثر أهمية هو أن تكون باكستان دولة كبيرة نووية لتحفظ حقها في الوجود، اما الحديث عن الاعلام العربي والإسلامي والدولي، فقد اشير الى ان هناك غياب للإستراتيجية الإعلامية الخاصة بقضية كشمير، فكان الإعلام العربي يقترب حينا من القضية ويبتعد في أحيان أخرى.
وتطرقت الندوة إلى غياب الإستراتيجية الإعلامية لهذه القضية فغابت كشمير عن الساحة الإعلامية بشكل واضح.
وحضر الندوة عدد من اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة وطاقم السفارة الباكستانيه في عمان.