نيروز الاخبارية: طالب أبناء المفرق باستحداث مديرية للسياحة في لمتابعة المواقع والمعالم الأثرية المهمة في المحافظة كمدينة رحاب الأثرية وأم الجمال والحرة الأردنية والقصور التاريخية وغيرها من المواقع التي تخلو من السياح.
واعتبر صلاح الخالدي وخالد المشاقبة، أن محافظة المفرق مهيئة لتسيير رحلات سياحية إليها لما تحتويه من مواقع أثرية كوجود العديد من الكنائس والنقوش الأثرية إضافة إلى أهمية المحافظة في مجال السياحة الفلكية.
وقالا إن أهمية وجود مديرية للسياحة في المفرق تنبع من الحرص على أهمية استغلال مواقع المحافظة الأثرية كونها من أكثر محافظات المملكة احتواء لهذه المواقع.
وترى الدكتورة أريج تليلان وهي صاحبة إحدى المبادرات السياحية في المحافظة، أن افتقار المفرق لمؤسسات المجتمع المدني المتعلقة بالشأن السياحي يفرض أهمية وجود مديرية للسياحة، مشيرة الى أن وجود مديرية تعنى بالشأن الأثري لا يكفي وحده ولكل مؤسسة مجال عملها الخاص بها.
ولا يقل وجود مديرية للسياحة في المفرق عن وجود مديرية للاثار من وجهة نظر فهد المشاقبة، وهو أحد سكان المناطق الأثرية في محافظة المفرق، الذي أكد أن بلدة رحاب التي تحوي عشرات الكنائس منها ما هو يكتشف ومنها ما لم مكتشف بعد، وتحتاج الى رعاية خاصة وترويج سياحي ومديرية متخصصة تعنى بهذا الشأن.
ويدعم الدكتور خالد فياض الشرفات، فكرة وجود مديرية للسياحة في المفرق خاصة وأن مناطق البادية الشمالية تزخر بالاف المواقع الأثرية الهامة والتي تعد فسيفساء تاريخية عبر الزمن لتنوع الحضارات التي مرت عليها لوضع هذه المواقع على الخارطة السياحية المحلية والعالمية.
وترى فاطمة المساعيد وهي احدى الناشطات في المجال الأثري والسياحي، أن افتقار المفرق للمنتج السياحي سببه عدم وجود مديرية لتنشيط السياحة والعناية بهذا الملف، لافتة الى أن هنالك العديد من الخريجين في مجال السياحة من ابناء محافظة المفرق ولديهم الخبرات الكافية لإدارة مديرية تعنى بالسياحة حال استحداثها.
من جهتها أكدت وزارة السياحة والآثار وجود دراسة لاستحداث مديرية للسياحة في محافظة المفرق وأنها تدعم أي فكرة من شأنها أن تساهم في تطوير قطاع السياحة والاثار في الأردن، خاصة وأن الأردن يحظى بمكانة مرموقة على خارطة السياحة العالمية، وقد تحقق الإستراتيجية التي تم وضعها من قبل الوزارة هذا المطلب لسكان محافظة المفرق.