نيروز الاخبارية: نأى الأمير البريطاني أندرو بنفسه عن الأضواء التي تسلط على نشاط العائلة المالكة في يوم عيد الميلاد، إذ لم يتوجه مع أفراد العائلة للكنيسة.
ويبتعد الأمير أندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، عن الأنظار منذ تنحيه عن واجباته الملكية الشهر الماضي في أعقاب فضيحة بشأن صداقته مع جيفري إبستين المُدان بجرائم جنسية.
والتقط مصورون صورا للأمير وهو يسير مع أخيه الأمير تشارلز إلى كنيسة مريم المجدلية قرب مقر الإقامة الريفي للملكة في ساندرنغهام بشرقي إنجلترا، في وقت قريب من موعد قداس في التاسعة صباحا.
ولم ينضم لأفراد العائلة الآخرين عندما توجهوا لحضور قداس الساعة الحادية عشرة صباحا، الذي تحرص العائلة المالكة على حضوره كل عام بشكل تقليدي.
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الأمير أندرو اتخذ قرارا بعدم حضور القداس الرئيسي والبقاء في البيت مع والده الأمير فيليب. ورفض قصر بكنغهام التعليق على ذلك.
ونفى أندرو اتهام امرأة قالت إن إبستين أجبرها على ممارسة الجنس مع أصدقائه، بمن فيهم الأمير أندرو، عندما كان عمرها 17 عاما.
وانتحر إبستين، الذي اتُهم بالاتجار في عشرات القاصرات، في السجن في أغسطس الماضي.
المصدر: رويترز