نيروز الاخبارية :- حملة شعَواء تشهدها وزارة العمل خلال الفترة الحالية دون معرفة سبب ومبررات تلك الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الوزارة وقائدها نضال البطاينة الذي مهمها طالت من حقيبته الإشاعات وحاول البعض من المخربين اشغاله ب "القيل والقال” الا ان قدرته وخبرته وتركيز اللامحدود مكنته وما زالت تمكنه من إكمال مسيرته بالعمل والإنجاز وإكمال خطط الوزارة التي بدأ بها منذ لحظة استلامه مهمام الوزارة…
وكما يقول المثل ” الشجرة المثمرة يرميها الناس بالحجارة” وهذا تحديدا ما يحدث بوزير العمل نضال البطاينة الذي كسر كل الحواجز وجاء بخطط علاجيه لم تشهدها وزارة العمل من سنوات طويلة بعد ان حاوطها الركود لزمن والان وعندما شهدها بعض الحاقدين والمخربين تزدهر بالإنجاز.. وترتقي بالعمل وتتميز بالشفافية والمصداقية والعمل الميداني البحت لم ينل الأمر إعجاب البعض ممن يفضلون بقاء الوزارات على حالها دون تطور والنظر إلى الكأس الفارغ وليس ما امتلأ منها من نتائج إيجابية خلال الآونة الأخيرة..
البطاينة ومن يصادفه يعلم تمام بأن عمله ليش كباقي الوزارات ولا تعتبر نفسها دائرة حكومية تغلق أبوابها حال دخول الساعة ال٣ عصرا بل من مرة صدفةً ودون تخطيط سيجد سيارة الوزير متواجدة حتى ساعات المساء كي يعطي فرصة ومجالا لكل من تواجهه معضلة الالتقاء به.. ولاتمام اي مهمة لم يسعفهم الوقت لانهائها اوقات العمل الرسمي… وزارة تعمل بهذا الحجم ما مبررات الهجمة الشرسة عليها وما الهدف من النظرة السوداوية والاشاعات المتكررة التي تشاع هنا هناك بلا حسيب او رقيب داخلي.. العديد من المواطنين اكدوا على ضرورة دعم كل وزير يعمل ضمن خطط برامجية واضحة.. واضافوا ان البطاينة كان وزيرا خارجا عن المألوف ولم تشهده الحكومة من قبل من حيث العمل الميداني واللقاءات المستمرة بينه وبين المواطنين كلا حسب احتياجاته… ونوهو على ضرورة الوقوف بجانب تلك الشخصيات المسؤولة التي تعمل على تطبيق رؤى جلالة الملك وابوابها دوما مفتوحة أمام المواطنين..
الجميل بالامر بأن وزير العمل نضال البطاينة لا تزيده الإشاعات الا قوة وإصرار على انجاز المزيد وهذا مايلاحظه الكثير من المتابعين لأعمال الوزارة بكل صدق وحيادية وبما لدى الوزارة من قدرات في الوضع الراهن…