تعود عجلة منافسات دوري أبطال أوروبا للدوران من جديد، بعد طول غياب، بانطلاق مواجهات ثمن النهائي الأسبوع المقبل.
وكما يحتدم الصراع بين الأندية من أجل مواصلة المشوار والتأهل للدور التالي، لا زالت المنافسة مستمرة بين الغريمين، البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، على الأرقام القياسية.
رونالدو قاد السيدة العجوز في دور المجموعات لاحتلال صدارة المجموعة الرابعة برصيد 16 نقطة، وأسفرت القرعة عن مواجهة البيانكونيري لنظيره ليون الفرنسي.
وشارك صاروخ ماديرا في 6 مباريات في دور المجموعات، وسجل هدفين وصنع هدفًا وحيدًا.
على الجانب الآخر، قاد ميسي، برشلونة لاحتلال صدارة المجموعة السادسة برصيد 14 نقطة، وأسفرت القرعة عن مواجهة البارسا لنظيره نابولي الإيطالي.
وشارك البرغوث في 5 مباريات بدور المجموعات، وسجل هدفين وصنع 3 آخرين.
وعلى مستوى الأرقام القياسية، يعتلي رونالدو قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في دور الـ 16 برصيد 30 مباراة خاضهم بقمصان (مانشستر يونايتد، ريال مدريد، ويوفنتوس)، ويحل في الوصافة ميسي برصيد 28 مباراة.
ومن الناحية التهديفية، يعتلي ميسي صدارة اللاعبين الأكثر تسجيلا في هذه المرحلة من المسابقة برصيد 26 هدفًا، ويأتي رونالدو خلفه بفارق 3 أهداف.
كما يملك ميسي رقمًا قياسيًا آخر، كأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف في مباراة واحدة، وكان ذلك ضد باير ليفركوزن في مارس/آذار 2012، حيث سجل 5 أهداف في لقاء الإياب.
والبرغوث هو أكثر لاعب تسجيلا للأهداف في الذهاب والإياب لهذه المرحلة برصيد 6 أهداف، إذ سجل هدفًا في لقاء الذهاب ضد باير ليفركوزن، بجانب خماسية الإياب.
ويبدو أن رونالدو يضع عينه على كسر رقم ميسي في هذه المرحلة من البطولة، لا سيما وأنه في آخر 7 مباريات له مع يوفنتوس سجل 11 هدفًا، ويعيش فترة مميزة على المستوى التهديفي منذ بداية 2020.
أما ميسي ستكون الأنظار مسلطة عليه، لا سيما وأنه المنقذ الدائم للبلوجرانا، ويحتاجه الفريق حاليًا بشكل كبير نظرًا للأزمة الهجومية عقب إصابة لويس سواريز وعثمان ديمبلي.
ومع احتدام الصراع المُتجدد بين الغريمين، فهل يحافظ ميسي على رقمه أمام أطماع رونالدو؟كووورة - سيد نبوي.