الشارقة 26 شباط - شهدت فعاليات الجلسة الثالثة لأعضاء البرلمان العربي للطفل تألقاً لأطفال البرلمان الأردني للطفل، بشكل أثار إعجاب المشاركين من أعضاء البرلمانات العربية للطفل والمشرفين والمتخصصين في شؤون الطفولة العربية.
وذكر بيان، صدر اليوم الأربعاء، عن القائمين على اجتماعات الجلسة الثالثة التي عقدت الشهر الحالي في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن تمثيل أعضاء البرلمان الأردني للطفل جاء عبر كل من: عمر قاسم المعايطة، واعتدال العقرباوي، وأمين الشبول، وثريا محمد جريبيع.
وشارك الأطفال الأردنيون خلال إقامة الجلسة بالعديد من المناقشات والآراء وتقديم الحلول والمقترحات في موضوعات: استشراف المستقبل، والتنمية المستدامة، وضمان حقوق الطفل في ضوء التجارب العربية والعالمية الناجحة، والكثير من الموضوعات الأخرى.
وقال الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، إن مشاركة أطفال الأردن في فعاليات البرلمان العربي للطفل كانت متميزة؛ حيث أبدعوا فيها بشكل كبير، وكان لمقترحاتهم أثر لافت في تسليط الضوء على ما يتمتعون به من وعي وثقافة معروفة في بلادهم، وسيكون لهم شأن كبير في المستقبل، ودور مشرق في البناء والتقدم العلمي والحضاري للمملكة الأردنية الهاشمية ووطنهم العربي.
من جهته، قال عضو البرلمان الأردني للطفل النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي للطفل، عمر المعايطة، إن البرلمان العربي للطفل جسد منذ إنطلاقه آمال الطفل العربي، وكان لبرامجه وورشه العلمية والمعرفية واختياره للقضايا التي جسدت آراءنا ومقترحاتنا أبرز الأثر في صياغة رؤى واضحة لمستقبلنا، لقد أصبحت أكثر تحدياً وقدرة على تجاوز العقبات، وبالتالي تحقيق النجاح، لأن البرلمان الأردني والعربي للطفل دفعني لبذل المزيد من الجهود النابعة من مسؤولية تمثيل بلادي الحبيبة، وفي ظل وجود أقراني من أعضاء البرلمانات العربية للطفل أقول إننا نسير نحو المستقبل بكل ثقة ونجاح.
بدورها، قالت عضو البرلمان الأردني للطفل، اعتدال العقرباوي، إنها شعرت في دولة الإمارات العربية المتحدة بحفاوة خاصة بنا نحن أطفال الأردن، لذلك أقول بكل سعادة وثقة، إن مستقبلنا مشترك، وهمومنا واحدة، ونجاحنا مؤكد، وسنحقق الكثير في المستقبل.
من جهتها، قالت عضو البرلمان الأردني للطفل، ثريا محمد جريبيع، إن المشاركة كانت متميزة وفرت لنا فرصة اللقاء مع أطفال وطننا العربي، وقد وجدنا انسجاماً تاماً بيننا على الرغم من اختلاف البيئات والثقافات التي لم تقف حائلاً بيننا وبين قضايانا وهمومنا التي استعرضناها، وكنت خلالها حريصة على إيصال أصوات الطفل الأردني، وركزت على أهمية إيلاء الأطفال بالمزيد من الرعاية الصحية والتعليمية والمجتمعية اللازمة.
واختتم عضو البرلمان العربي الأردني نائب رئيس لجنة الأنشطة والفعاليات في البرلمان العربي للطفل، أمين الشبول، بالتأكيد على أهمية الإندماج في مثل هذا المحفل المهم، ومع نخبة من أطفال وطننا العربي الكبير يلقي علينا مسؤولية كبيرة في الاصرار على إيصال صوت الطفل الأردني ولصناع القرار من أجل النهوض بدوره إلى مديات أوسع لأنهم الأساس الذي يقوم عليه كل وطن، ولابد لهذا الأساس أن يكون قوياً.
يذكر أن الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل نفذت العديد من البرامج والورش المخصصة لأطفال البرلمانات العربية للطفل ومشرفيهم، كما نظمت العديد من الزيارات لمواقع أكاديمية وعلمية وبحثية، ومتاحف قديمة ومعاصرة، وناقشت في جلستها الختامية حق الطفل العربي في التعليم، ومن المؤمل أن تعقد الجلسة المقبلة في شهر تموز من العام الحالي 2020.