قالت الفنانة الموسيقية د. ليندا حجازي انه لا يوجد ما يسمى بالموسيقى العربية لكن يوجد "الغناء العربي"، وفي محاضرة لها في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين أدارها الزميل الصحفي محمود الداوود، عللت ذلك بان الموسيقى في العالم أخذت من بعضها البعض، فلا يوجد ما يمكن أن نقول عنه "موسيقى عربية" إنما هناك شعر له موسيقاه كما لكل حرف موسيقاه.
واستعرضت حجازي تاريخ الغناء العربي وما وصلنا في منطقتنا منذ ما قبل العصر الإسلامي ثم العصر الإسلامي بدءا من الدولة الأموية فالعباسية إلى الدولة الأمية في الأندلس ودخول الموشحات فالموسيقى في الدولة العثمانية ثن انتقالها إلى مصر، وتحدثت عن خصوصية بلاد الشام في الحفاظ على الموروث الموسيقي.
وقدمت حجازي نماذج لعدد من المقامات الموسيقية كالكرد والعجم والحجاز وغيرها وتحدثت عن مراحل بعض الآلات الموسيقية وأصول بعضها.
وكان رئيس الاتحاد عليان العدوان قد ألقى كلمة موجزة خلال المحاضرة أكد فيها انفتاح الاتحاد على جميع المبدعين الأردنيين من كتاب وأدباء ومثقفين وفنانين، وان الموسيقى جزء من ثقافتنا وأشار إلى أن الموسيقى ساهمت في حفظ التراث الأدبي.
ودار حوار مطول بين الحضور ود. حجازي حول المقامات الموسيقية والألوان الموسيقية السائدة والأغنية الأردنية.