لا لدي فكرة التمييز ، ولا لدي فكرة محاربة أفكار الآخرين ، حيث حينما أطرح ،أي فكرة في صفحتي، عبر فيس بوك ،أطرحها ، لأن نُفكر بها جميعاً ،وناخذها في عين الاعتبار ،ولكن رغم العقول التي تتفاوت، ما بين الشخص، والآخر ،من الصعب جداً إيصال رسالة ، واضحة لتكون ، فكرة رائعة يتوصل بها الكثيرين ،إلى أنها فكرة لها مجدها ،ولها فكرها النير ، من غير التمييز أن فلان يمتلك سيئات، وفلان ،ليسَ محبوب، وفلان لا يُحب الخير ، هذه الأفكار ، قد تراودت في مجتمعنا ، والأسباب متعددة ، افترقنا عن بعضنا بعضا ، مما جعل من الفراق ،أشياء لو نظرنا لها لكان العجب ، ولذا لما لا نعمل على أن نكون جميعاً يداً واحدة، في بناء مستقبل كل منا ،من غير التشويش الذي يحدث في حال طرحت أي فكرة .
نحن اليوم أمام تحديات كثيرة ، منها أصبحنا نعي ، الكثير من الأمور ، منها أن هذه الحياة تغيرت ،نعم أؤكد لكم قد تغيرت ، في حال نظرنا إلى بعضنا بعضا ، جميعنا في أتم الاستعداد ، أن نقف سوياً نحو الأفضل ، فما هي إلا فكرة كانت قد تراودت ،من قبل شخصي الكريم قبل أسابيع، وهي ترشيح نائب وطن من أبناء القرى التالية :
وهي فوعرا وحور ،،وتقبل، وأم الجدايل، واسعره ،حيث هناك من قام في التأييد ، وهناك من قال من المستحيل أن يكون هناك نائب وطن من أبناء هذه المناطق ، وهناك من قال من الصعب جداً إيجاد شخص مناسب لمؤازرته ، وأنا أقول عظم الله اجرنا في مصابنا ، حيث في حال تم الإجماع، على اي شخص من تلك المناطق، سوفَ يكون عضواً في مجلس النواب المُقبل ،وعلى ذلك يوم أمس بالتحديد في فترة المساء قررت أن لا أفتح موضوع ترشيح نائب من أبناء، تلك المناطق ، حيث في حال ترشح اي نائب من تلك المناطق ، صوتي له ،وأن لم يترشح اي شخص من تلك المناطق ، أُرحب بأي شخص يزور قرية حور التي قاطن بها ، وأن كنت مقتنع بالمرشح ،سوفَ أقوم بإعطائه صوتي ،وعلى ذلك ،الجميع في قرية حور، وقرية تقبل، وقرية ام الجدايل، وقرية اسعره ،وقرية فوعرا، أحبائي ، وأصدقائي ،وأهلي ،واقربائي ، نحن في وطن جميع قنوات التطور موجودة ،في حال فكر كل منا ،أن يزيدها تطوراً، في التفكير بالإيجاب ،وفي الوقوف صفاً واحداً، مع النجاح سوفَ يكون هناك نجاح ،وأن كان هناك أمل بالفشل ،سوفَ يكون مصيرنا الفشل ، نحن في وطن حرية الرأي مفتوحة ، وحرية التعبير عن الرأي مفتوحة من غير المساس ، بأي شيء يُعيق أمن الوطن ،وهذا الشيء خط أحمر، لنا نحن الأردنيون ، حمى الله الأردن ،قيادةً وشعباً و أجهزته الأمنية من كل شر ومن كل مكروه ،اللهم آمين .