نعى كتاب ونشطاء سعوديون، ، صحيفة الحياة اللندنية، التي توقفت عن العمل بكامل أقسامها وأغلقت موقعها الإلكتروني، بعد 70 عامًا من إنطلاقتها، بالتزامن مع تقديم رئيس التحرير الصحافي السعودي سعود الريس استقالته.
وقال الريس في تغريدة على حسابه عبر "تويتر”، "بعد اكثر من ١٩ عاما قضيتها في دهاليز صحيفة الحياة، اتنحى اليوم عن رئاسة تحريرها على أمل أن ترى النور مرة أخرى على يد رجل الاعلام الاول الامير خالد بن سلطان رافعا له اسمى ايات الشكر والعرفان، ولرئيس مجلس الادارة عايض الجعيد على مواقفه، ختاما اشكر زملائي الذين تعلمت منهم الكثير”.
وتوجه الى زملائه بالقول، "لن اجد كلمات تعبر عن شكري وامتناني وتقديري لهذه المشاعر والاشادات التي طوقتم بها عنقي. انتم خبرتي ورصيدي، وكل موقف اعتز به وافتخر، وانتم الملهم الحقيقي طوال فترة عملي، شكرا لاتفيكم حقكم،لكنها تعبر ولو قليلا عما يجول في خاطري حيال سمو اخلاقكم ودعمكم وتقديركم، سأبقى منكم وبينكم”.
بعد اكثر من ١٩ عاما قضيتها في دهاليز صحيفة الحياة،اتنحى اليوم عن رئاسة تحريرها على امل ان ترى النور مرة اخرى على يد رجل الاعلام الاول الامير خالد بن سلطان رافعا له اسمى ايات الشكر والعرفان،ولرئيس مجلس الادارة عايض الجعيد على مواقفه،ختاما اشكر زملائي الذين تعلمت منهم الكثير..
وقبل أيام، أعلن العاملون السابقون في جريدة الحياة اللندنية ومجلة لها، في بيان، أنه على الرغم من مرور أكثر من سنة على توقف جريدة الحياة عن الصدور، لا يزال مالكها وناشرها، الأمير السعودي خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وعايض الجعيد رئيس مجلس إدارتها، مستمرين في تجاهل مطالباتهم بسداد مستحقاتهم.
وكانت "الحياة” أغلقت مكتبها في لبنان في حزيران 2018، بعد شهر من توقف طبعتها الورقية، جراء أسباب مالية، وفق ما تم إبلاغ العاملين فيها.
وقال الموظفون في بيانهم إن إدارة "دار الحياة (تضم جريدة الحياة ومجلة لها) لا تزال تصم أذنيها عن مناشدات أصحاب الحقوق من الصحافيين والموظفين”.
ووفقا للبيان، فإن عددا كبيرا من الموظفين في دبي والسعودية وبيروت اضطروا إلى اللجوء إلى القضاء، و”استحصل عدد منهم على أحكام قضائية بدفع مستحقاتهم دون تأخير، لكن عايض الجعيد يتجاهل هذا الأمر، ويكتفي بإطلاق وعود لم يعد أحد يصدقها”.
وأشار الموظفون في بيانهم إلى أنه سبق ونظموا وقفة صامتة أمام السفارة السعودية في بيروت، محذرين من تكرار الوقفة التي "لن تكون صامتة هذه المرة”، لا سيما وأنه تم تقديم وعود من قبل المسؤولين بنقل القضية إلى حيث يجب أن تنقل في الرياض.