حرب الاشاعات ليست جديده وإنما تضخمت بعد انتشار قنوات التواصل الاجتماعي والإعلام الاليكتروني وثورة الذكاء الاصطناعي وتستخدم في الحروب والحروب النفسيه،وبين الدول وتشمل مناحي الحياه المختلفه من عسكريه وسياسيه واجتماعيه واقتصاديه وتعليميه واداريه ولذلك هناك علم النفس الإعلامي والتربية الاعلاميه وأول جامعه أدخلت منذ عام ٢٠١٧ مادة القانون والإعلام والمجتمع ولذلك يتم تدريس هذه المواد لتحصين الشباب وبالتالي المجتمع من الاشاعات والتي قد يكون لها آثار سيئه على الفرد والمجتمع والدولة ولهذا يجب على الإنسان العاقل أن لا يصدق أو يلتفت إلى الاشاعات أو إلى المروجين لها خاصة بأن مطلقي الاشاعات تكون أهدافهم تدميريه للأفراد أو للمجتمعات أو الدول فمثلا يطلقون اشاعات وخاصة من وصوليين وانتهازيين وكذابين ومن يعملون لجهات خارجيه أو من وصوليين وانتهازيين وكذابين وطامعين في مناصب أو يعودوا إليها أو من حاقدين وحاسدين وغيورين ومطلقي الاشاعات عادة ليس لديهم ادنى اخلاق أو مبدأ أو كرامه أو انتماء أو أي ولاء،ويتصفون بالقذاره والفساد الاخلاقي والوطني والكذب والشلليه والاقليميه والجهويه والرشوه وليس لديهم اي قيمه أو مبدأ والحل لهؤلاء بتحويلهم للقضاء والحكام الاداريين وعدم تصديقهم وفضحهم لانهم ناعقون كذابون قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيم
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم