لا أحداً ،يعلم متى ،سوفَ تصدر، الإرادة الملكية السامية ،في حل مجلس النواب ، ولكن أتوقع، وما هي إلا توقعات سوفَ تصدر الإرادة الملكية السامية ،في حل مجلس النواب في شهر نيسان المقبل ، الجميع من ينتظر لحظة حل المجلس ، والسبب بسبب معرفة من يُريد خوض الانتخابات النيابية المقبلة ،من قبل المرشحين ، ولكن هناك تضارب من قبل المحللين السياسين، في قرب موعد حل المجالس البلدية ،والمجالس اللامركزية في آن واحد ،بعد حل مجلس النواب ، ولكن كوني محلل سياسي ، ان دراسة قانون الإدارة المحلية في الوقت الراهن، من قبل مجلس النواب ،ما هو إلا دليل على ان حل المجالس البلدية، والمجالس اللامركزية ، قريبة في موعد رحيلها ،و سوفَ يكون قرار بذلك في القريب العاجل ان كانت على موعد رحيلها ،او الإبقاء عليها ، ان التضارب السياسي من قبل المحللين السياسين ، يؤدي إلى تخبط الآراء ، من غير تفسيرات واضحة ،ولكن ما يشهده الآن مجلس النواب، في صدد إقرار قانون الإدارة المحلية، ما هو إلا دليل وشيك ، ان صدر في عهد هذا المجلس ، هو ان بات بالحكم المؤكد، رحيل المجالس البلدية، والمجالس اللامركزية ،في آن واحد ،بعد حل مجلس النواب، وعلى الأرجح قبل رحيل الحكومة، ان أتخذ القرار في رحيل الحكومة، وأن لم يتخذ ذلك ، إذن الإبقاء على المجالس البلدية ، والمجالس اللامركزية ،ولكن هناك من النواب ،يقومون في تشريع رأي مهم، وهو في حال لم يتم إقرار قانون الإدارة المحلية ،في الوقت الحالي ، يجب ، حل المجالس البلدية ،والمجالس اللامركزية ،وهناك من يقول ان الانتخابات النيابية، والبلدية واللامركزية ،في آن واحد، من أجل تخفيف العبء الكبير على مصاريف الانتخابات ،لأن الانتخابات تكلف الدولة مبالغ مالية عالية ،ولذا لتجنب هذا العبء من المتوقع انتخابات نيابية ،و بلدية، واللامركزية في آن واحد ، تخبط سياسي بين التحليل ، ان كان هناك انتخابات بلدية ،واللامركزية، في هذا العام ام في العام المقبل ، ولكن بوجهة نظري ، ان انتخابات النيابية في صيف هذا العام ، وبعدها بفترة في العام المقبل، سوفَ تجري انتخابات البلدية ،واللامركزية ، اطمئن المجالس البلدية واللامركزية ، بهذا التحليل المنطقي، أو ان تحل المجالس البلدية ،واللامركزية ، وتسلم إلى لجان مختصة لإدارة شؤون البلديات ، لأن الانتخابات النيابية من الصعب جداً إجراؤها، مع انتخابات البلدية، واللامركزية ،ومن الصعيد الذي يمر به الإقليم ،أن الانتخابات النيابية هي حساسة لدرجة كبيرة ، خاصة في ظل إقليم ملتهب، وفي وضع اقتصادي متردي ، الأردن دون سائر البلدان الآخرى ،هو بلد آمن ، في الداخل ، ونحن الشباب نقف مع هذا الوطن ، رغم أنف الحاقدين عليه ، أؤيد أي نائب وطن يُريد، تمثيلي تحت قبة البرلمان ، واؤيد اي عضو يود الترشح لانتخابات البلدية، أو اللامركزية ، في أن يعمل في سبيل رفعة المنطقة ، المنوي ان يكون بها عضواً ، الأردن حقه علينا ، ونحن معه ،مهما كانت الظروف .