مرافقة معالي وزير الصحة د. سعد جابر للمريض الحياري الذي تم شفاءه من فيروس الكورونا اثناء مغادرته المستشفى يوم الجمعة، والتي ظهر فيها بإنسانيته ودفئه وبساطته هي صورة عبقرية وهامة في علم النفس والطاقة الإيجابية.. فهي ترسل برسالة هامة للمواطنين تبعث على الطمأنينة في النفوس فتنعكس ايجابا على سلوكياتهم، كما انها تحمي المريض من التنمر والعزلة المجتمعية وتمهد الطريق لانخراطه في المجتمع.. فالصورة تقول: ثقتي بانه خال من الفيروس جعلتني اقترب اليه وامازحه وأسير جنبه.
اعتقد بان ما قام به الوزير هام ويندرج في إطار الحملات التثقيفية بصورة عملية بعيدا عن الإنشاء والتنظير.
هنا نصف الحكاية .. اما الحكاية الكاملة فتتمثل بالاستمرار في الحملات التوعوية الناجحة للوقاية من انتشار فيروس كورونا التي قامت بها الوزارة وكافة القطاعات الأخرى باتخاذ كافة متطلبات السلامة والنظافة العامة وعدم التراخي فيها بل تطويرها حتى نحافظ على سيطرتنا بعدم انتشار الوباء.. التفاؤل من جانب والحيطة والوقاية من جانب اخر.. تصديقًا لحديث رسولنا الكريم:( إعقلها وتوكل).. حفظنا الله واياكم من كل مكروه