لشح الإمكانيات والمقدرة المالية على الصعيد المحلي والخارجي في مجابهة وباء كورونا ، ونظراً للظروف القاهرة ، وضعف التحدي البشري ، لمجابهة هذا الفيروس ، الفيروس العنيد ، ولضعف كل مكونات المجتمعات الدولية ، في وضع حلول طبية ، واستحداث مضادات لهذا الوباء ، الذى أضعف اقتصاد الدول ، والتراجع الملحوظ في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والمالية ، وترنح الاقتصاد الأردني وتراجعه ، والذى سيرتد سلبياً على المجتمع الأردني ، وعلى السيولة المالية للمواطن الأردني ، والخوف البشري من امتدادات هذا الوباء وانعكاساته على البشرية .
ونظراً لتلك الظروف هل يعلن الأردن حالة الطوارئ في البلاد وتصعيد النفير ، لتتكاتف جميع القوى البشرية وفئات المجتمع ، في تشكيل خلية نحل متكاملة ، أساسها التعاون والمساهمة، مع مؤسسات الدولة للتصدي لهذا الوباء ، لتصبح فزعة وطن حقيقية ، وهذا ما يعرف به الاردنيون عند المحن .