الكثير منا ،نعلم ،أنَّ يوم بعد غد، وهو يوم الثلاثاء ، سوف َ ، أن يتم فتح بعض من المحلات، والمخابز ،والمواد التموينية، لشراء احتياجات المواطنين ، ولكن لا أحداً يعلم ،أن هناك خطراً كبيراً ،قد يُحيط بنا كمواطنين ، ومن المفروض، علينا الحظر، من التجوال ، وفق قانون الدفاع، الذي صدر بموجب موافقة من قبل سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، على قرار مجلس الوزراء ،بسبب فيروس كورونا ، المنتشر، في جميع بقاع الكرة الأرضية ، ولكن هناك خطر ربما ينجم جراء الازدحام ،بين المواطنين؛ من أجل شراء كيلو خبز، أو ٢ كيلو ،أو مواد تموينية ، أو اي غرض ، يُريد المواطن الأردني شراؤه ، هنا أضع بعض من المنافع ،ربما تقوم في تفادي الخطر، الناجم الذي لا قدر الله، أن ينجم جراء الازدحام ، حيث أهم شيء هو عدم خروج الناس إلى الأسواق ، هناك من يسأل ذاته ،كيف لنا شراء ما نحتاجه من غير التهافت، إلى الأسواق ، حيث أنَّ، في مثل القرى ، هناك الكثير من المتطوعين ، على أن لا يتجاوز العدد مثلاً عن، أكثر من 12 شخص متطوع، في كل قرية ، هؤلاء يقومون بشراء الخبز ،وتوزيعه على الناس القاطنين ، في جميع أنحاء القرية، القاطنين بها ، وذلك ضمن موافقة، من الأجهزة الأمنية المعنية ،بخروج المواطن ،على أن يتم استثناء المتطوعين ، من قرار حظر التجوال ، وهذه العملية بإمكانها، أن تتم في جميع أنحاء القرى ، أو بإيعاز إلى جميع اللجان المحلية في البلديات ،أن يقوموا بتشكيل لجنة طوارئ ، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ،ويكون بها مخاتير، اي قرية ، من أجل تشكيل ،لجان هدفها توزيع ما يريدونه ، المواطنين ، من غير أن يقوموا بالتزاحم ، والازدحام،ومن غير أن يقوموا بالخروج، إلى الأسواق ،التي أصبح بها الخطر ،في انتشار فيروس كورونا ، وعلى سبيل المثال ،هناك بلديات ،في جميع أنحاء ،المملكة الأردنية الهاشمية ، لماذا لا يتم اتخاذ قرار من قبل رؤساء البلديات ، في عقد اجتماع مع جميع اللجان المحلية ، التي تخص القرى ،والمحافظات ،ليتسنى لهم أخذ الأسماء التي تتطوع في فعل الخير ، نعم يجب تحفيز ذلك ،من أجل أن لا يقع المواطن الأردني، في شر فيروس كورونا ،حيث أنَّ الخروج، من البيت ،القاطنين به، إلى محافظة اربد ، أو أية محافظة،يتطلب تصريح من وزارة الدفاع في هذا الوقت ، لأنني مواطن كأي مواطن أردني ، ولست مخول بالخروج ، لأن من هو مخول بالخروج، قد طبق عليهم قانون الدفاع، الاستثناء لهم ليتم خروجهم ، أمثال ،الصحفيين ،والبلديات والخ ،من الذين شملهم ،قرار الدفاع في الخروج ، نعم نُريد ،حلول قبل ان يتفاقم، المشهد إلى أسوء أحواله .