استمعت قبل قليل إلى اعلان دولة رئيس الوزراء حول السماح للناس بقضاء احتياجاتهم من البقالات والصيدليات والمخابز وما يلزمهم بشروط محدده وهي التباعد على الأقل متر ونصف واخذ الاحتياطات وسيرا على الأقدام دون سيارات ولهذا اقول وانا انتقدت نقدا بناء للمصلحة العامه قرارات نتيجة ما سمعته من فعاليات اقتصاديه واجتماعيه واكاديميه واعلاميه مؤثره
اولا)شكرا لدولة الرئيس شخصيا والقوات المسلحه والأجهزة الامنيه وانا من الذين تابعوا اثار منع التجول عن كثب ورأي الفعاليات المؤثره الاقتصاديه و الاجتماعيه والاكاديميه
ثانيا)شكرا لدولة الرئيس الذي أصدر البيان شخصيا دون أن يكون أحد كما سمعت من فعاليات مؤثره معه من المستفزين للناس والذين كان بعضهم كما سمعت من فعاليات سببا فيما حدث سلبا في مواقع وما نشرته قنوات التواصل الاجتماعي سلبا في توزيع الخبز وفي ردود فعل الفعاليات الاقتصاديه و الاجتماعيه وبعضهم لا يعرف بأن شهر رمضان المبارك على الأبواب ومثلا يحتاج إلى ٧٠٠ الف دجاجه يوميا وهذا يحتاج إلى تربية الدواجن من الان واعلان دولة الرئيس سيمكنهم من العمل وتربية الدواجن ودون ذلك ستقع البلد في مشكلة دواجن في شهر رمضان المبارك وما أعلنه دولة الرئيس سيعيد الحياه الاقتصاديه و الاجتماعيه للناس رويدا
ثالثا)شكرا لدولة الرئيس الواقعي وغير المنظر في إعلانه فالقطاع الخاص سيعمل ويحافظ على الموظفين ويستطيع دفع الرواتب وبدون مثل هذا الإعلان لن يستطيع دفع الرواتب ولن يرد على تصريح أي مسؤؤل غير واقعي في اجبارهم على دفع رواتب وهم لا ينتجون ومتوقفين عن العمل و لو بقيت الأمور لحدثت مشكله
رابعا) شكرا لدولة الرئيس في إعلانه الذي سيعيد الحياه للناس في نشاطهم وعملهم وتسوقهم ويبقى الان على المواطن دور في الوقايه وعلى أصحاب المحلات والمنتجين الوقايه واعتقد بأن من يخالف لا يحتاج إلى إغلاق فقط بل كما قلت سابقا إلى غرامات ماليه عاليه وكذلك على المواطن وصورة الإنسان الأردني الذي ابهر العالم وتعرضت اليوم إلى هزه مؤقته وغيمه صيف نتيجة قرار غير واقعي دون استشارة القطاع الخاص وخبراء ناجحين وتعرضت إلى هزة وغيمة صيف بعد أن بنيت نتيجة تعب قرن من قيادة هاشميه تاريخيه وهي تبني وتعتبر الإنسان اغلى ما نملك
خامسا)شكرا لدولة الرئيس على إعلانه واعتقد بأن المسؤولين الذين كانوا وراء ما حدث اليوم والذين أصبح ليس رصيد كما سمعت بين الناس والفعاليات الاقتصاديه والافضل لهم الاستقاله أو الاقاله لأنه لا يمكن كما سمعت من فعاليات اقتصاديه مؤثره أن يكون لهم رصيد لديهم
سادسا ) شكرا لدولة الرئيس في إعلانه الواقعي وبدأت الحكومه تتعامل مع الواقع في عودة الحياه والعمل والانتاج رويدا واعتقد بأنها ستتوسع أكثر وان تعود الأمور كما كانت وان لا نرى بيانات واعلام غير مهني وانما نرى تفاؤل وعمل وإنتاج فالقطاع الخاص هو الرديف للقطاع العام وأي خراب لا سمح الله فيه ستسبب مشكله ونرى مواطنا متقيدا محافظا على صحته وصحة اسرته وصحة وطنه وما بعد وباء كورونا ليس كما بعده
سابعا ) شكرا لدولة الرئيس على إعلانه وعلى اعلان وزير الصحه وعلى اعلان وزير الإعلام والأمل أن يبقى هؤلاء إلى جانب اعلان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وان لا يظهر أي مسؤؤل يستفز ويؤجج الناس والقطاعات الاقتصاديه والاجتماعيه
كل يوم يحق للأردني أن يفخر ويعزز بقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم قائدا مع شعبه والى شعبه ابا واخا ومعلما وسندا وذخرا وشجاعا والى جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه درع الوطن وقد رأيت بأن عيني دائما وخاصة في ظل أزمة كورونا تفانيهم وتعاملهم الراقي مع الناس وانسانيتهم ومهنيتهم وصبرهم
حمى الله الوطن والشعب وجيشنا واجهزتنا الامنيه في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم