عندما نتحدث عن الاجهزة الامنية و الجيش العربي الاردني فان الفخر والاعتزاز والكبرياء والامن والامان والزهو ببلدنا هي القواسم المشتركة لهذه الاجهزة الامنيه و الجيش العربي الذي بة نفخر ونعتز امام كل العالم لما لة من سمعة عالمية كبيرة رسمت على صدور الاردنين لما قدمة جيشنا واجهزتنا الامنية من تضحيات على امتداد التاريخ الاردني.
ان جيش الاردن القوي واجهزته الامنية الشجاعة تعيش مع الوطن والمواطن حبا ووجدانا والقا تدافع بقوتها و عزيمة جنودها عن أي عدوان يهدد الاردن لا قدر الله،وها هو اليوم يشعر الاردنيين جميعا بانهم في امان في مواجهة عدو خطير كفيروس كورونا والذي ارعب دول عظمى وكانت الاردن البلد الصغير رمز فخارنا وعزتنا بما قام به من اجراءات لدعم الجهود من وزارة الصحة وغيرها لحماية الاردنيين من هذا العدو القاتل للشعوب .
ان الاجهزة الامنية والعسكرية في الاردن ادارات متطورة شفافة واضحة تشارك الناس في كل تخوفاتها وتقدم لهم كل الطمانينة حتى في احلك الظروف كالوباء العالمي الخطيركورونا الذي يعيشة العام حاليا فتحركت قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية بتعليمات من قائد البلاد الى الساحات والمدن الاردنية بكل ثقة واقتدار وفهما لما يحصل من خطر على الاردنيين وكانت رسالة قوية بحماية ابناء الاردن فكانت ردة فعل لكل اردني ولكل حره اردنية ولكل ضيفا ولك شقيق مقيم في الاردن بانهم يعيشون بامان في هذا الحمى العربي الاصيل بفضل من الله وفضل من قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية وجهود وزارة الصحة المتميزة .
ان معادلة هذا الوطن الي تقول أن الاجهزة الامنية والعسكرية هي بكل المفاهيم صمام امان لقوتنا ويجب ان نحافظ عليها قوية بكل الطرق ومهما كانت التحديات كبيرة . ان الجهود الامنية الكبيرة التي تبذلها مختلف الاجهزة الامنية والعسكرية على ارض الوطن تؤكد ان المؤسسة الامنية تعتبر ركيزة اساسية في استقرار الوطن وبنائه وحمايته وان كل ابناء الوطن يقدرون الدور الكبير الذي تقوم بها اجهزتنا وابنائه.
ان الشرف العسكري أصبح رسالة وعنواناً وهوية تزين صدور النشامى والنشميات الذين اقسموا بالله العظيم على الاخلاص للوطن والمحافظة على الدستور والقوانين والانظمة النافذة بكل شرف وأمانة، وان من اهم واجبات ومهام جيشنا واجهزتة الامنية بكافة صنوفها الأولى هي الدفاع عن الأردن وصون استقلاله وحماية الشرعية فيه، وهاجسهم على الدوام أمنه واستقراره، يبذلون في سبيله ورفاه وحرية وكرامة اهله أرواحهم ودماءهم، فكانوا منسجمين ابداً مع هويتهم العربية والإسلامية. فالمؤسسة العسكرية كبرى مؤسسات الوطن وصمام الامان الذي يحمي الاستقلال ويصون سيادة الدولة ويحفظ بقاءها، وهي المثل والقدوة في الحفاظ على هيبة المجتمع وامنه وصحته ، والمرآة التي تعكس جوهر ترابط وتكافل وتضامن أبنائه، وهي المكان الذي تنصهر وتتلاشى فيه كل الفروقات الفردية لتشكل بالتالي نسيجاً اجتماعياً قوياً جعل من الجبهة الاردنية الداخلية ظهيراً وسنداً قوياً للقوات المسلحة باعتبار مصلحة الوطن لدى كل الاردنيين فوق أي اعتبار.
ان زيادة الرواتب وتقديم الحوافز والتدريب وتامين كافة وسائل النجاح والتفوق للاجهزه العسكرية والامنية صمام امن وامان الاردن وشعب الاردن هو حقا وطنيا يجب ان نتسابق جميعا لتامينه لهم ليشعر المواطن الاردني بان الجميع فريق واحد كل ضمن مجال اختصاصة وان يكون الاحترام والثقة المتبادلة تسود تطبيق القانون بعداله وشفافية ووضح تام وعلى الحكومة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة بهذا المجال وهم احق من اصحاب البطون المنتفخة من خيرات البلاد وهم احق من اصحاب الرواتب العالية واصحاب الامتيازات الذين لم يقدموا لهذا الوطن وقيادته اي شي وهم احق من الذين نهبوا ملايين الدنانير من ثروات الاردن ولازالوا ينعمون بهذه الخيرات وهم لا يقدمون للوطن اي شي وهم احق من كثير من وارثي المناصب والمراكز المتقدمة وهم لم يقدموا ولن يقدموا اي شي لهذا الوطن وشعبة وقيادته.
في كل يوم اقدم تحية لجيشنا الابي واجهزتنا الامنية بكافة اصنافها لانهم رجال الاردن الذين يقدموا دمائهم مهرا ليبقى الاردن عزيز معافى بقيادة حكيمة وشجاعة للاردن ،ومن هنا فان الشكر مطلوب ومن لايشكر الناس لا يشكر الله ولجميع الاجهزة الامنية الشجاعة وللجيش العربي البطل ولكافة المخلصين من ابناء الوطن على امتداد ساحات الاردن وفي كافة مواقع المسوؤلية تحية محبة واخلاص ولكل اردني حر مخلص لوطنه باقة ملؤها الاحترام والاعتزاز والشكر لكل جهد ولكل ذرة عطاء مقدمه منكم في هذا الحمى الاردني والله اسال ان يحمي الاردن وشعب الاردن وجيش الاردن واجهزتة الامنية الشجاعة وكل اردني حر مخلص لتراب هذا الوطن مهما كان موقعه.
عاش الاردن حرا عربيا قويا عاش الاردن الارض والانسان، عاش الجيش العربي البطل.