نفذت جمعية سيدات الرفيد الزراعية العديد من الانشطة والبرامج وجهتها للاسر الريفية في المنطقة خصوصا كبار السن خلال ازمة فيروس الكورونا المستجد التي يمر بها العالم.
وقالت رئيسة جمعية سيدات الرفيد الزراعية وداد عبيدات أن الجمعية ومنذ البدايات قامت بتوعية المواطنين في بلدة الرفيد الواقعة في لواء بني كنانة شمال المملكة، بأخطار مرض الكورونا المستجد، وذلك عن طريق الاستعانة بذوي الخبرة من المختصين والكوادر الطبية بعمل وتوزيع النشرات التوعوية عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، لبيان طرق العدوى وطرق الوقاية الصحيحة لتجنب الإصابة بالمرض، حيث قامت الجمعية بالتنسيق مع متطوعيها من كلا الجنسين بتوزيعهم حسب مناطق سكنهم بحيث تغطي كل مجموعة المناطق المحيطة بهم لشرح طرق الوقاية الصحيحة من فيروس كورونا.
وبينت عبيدات أنه وبعد إعلان حالة الطوارئ في المملكة بدأت الجمعية بالتواصل مع الأسر الريفية في المنطقة، لحثهم على الإلتزام بعدم الخروج من المنازل والابتعاد عن التجمعات وبخاصة الأطفال الصغار وكبار السن لحمايتهم من إنتقال المرض.
واضافت ان الجمعية حثت أهالي المنطقة على شراء مادة الطحين لإنتاج الخبز منزلياً، حيث قامت الجمعية بالتواصل مع موزعي مادة الطحين لإيصالها الى منازل الأسر في المنطقة دون أجرة التوصيل، ووزعت الجمعية مادة الطحين على العائلات الفقيرة والمحتاجة مجانا.
وبينت عبيدات ان الجمعية قامت بمساعدة الاهالي من ذوي الامراض المزمنة على صرف الأدوية من مركز صحي بلدة حبراص الشامل وتوصيلها الى منازلهم بالتعاون مع البلدية بتوفير مركبة مصرح لها بالحركة دون الحاجة الى التنقل للحصول على الأدوية.
وأشارت الى ان الجمعية قامت بدعم ومساندة مبادرة التعلم عن بعد حيث ساعد المتطوعون من أعضاء الجمعية بعض الاسر والتي ليس لديها معرفة كافية وإلمام بإستخدم برامج التعلم عن بعد، على كيفية المتابعة والإشتراك بهذه البرامج ومتابعة تعليم الاطفال من المنازل، مضيفة أن أعضاء الجمعية يقومون حاليا ببث الروح الإيجابية وتقديم الدعم النفسي من خلال النشرات التوعوية عبر وسائل الإتصال الإجتماعي التي ساهمت في نشر التوعوية وسهلت الكثير من الأمور على جميع المواطنين في البلدة.
وختمت عبيدات حديثها بأنه وفي إطار الاستعداد لما بعد جائحة الكورونا ستقوم الجميعة بتشجيع الاسر في المنطقة على الزراعة وبخاصة زراعة الحدائق المنزلية، وذلك لما لها من دور أساسي في تأمين الغذاء لهم، حيث قامت الجميعة بتوزيع بعض البذور والتي يمكن زراعتها في الحدائق المنزلية في مثل هذا الوقت من السنة.