كشفت وكالة الفضاء التابعة للاتحاد الأوروبي، عن استمرار انخفاض مستويات تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين في جميع أنحاء القارة العجوز إلى النصف، بالتزامن مع إجراءات الإغلاق المنفذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ووفق بيانات جديدة من القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتينل -5 بي، فإن بعض المدن الأوروبية تشهد انخفاضًا بمستويات التلوث يصل إلى نسبة 45-50 بالمئة، وفق ما أوردت وكالة يورونيوز اليوم الخميس.
ويستمر الإغلاق والحجر الصحي حول العالم بإلقاء ظلاله وتأثيراته الإيجابية على البيئة، حيث تنخفض معدلات التلوث وترتفع معدلات نقاء الهواء وتتحسن مستويات الرؤية الأفقية في كثير من المدن والعواصم، التي كانت الأبخرة السامة والأدخنة تغطيها ليلاً نهاراً.