جسدت المعلمة رويده البطاينه من مدرسة البيادر المهنيه للبنات
اليوم اصدق معاني الانتماء لمهنة التعليم كرسالة انسانية .
وتتلخص القصة بان المعلمة البطاينة قامت اليوم بعمل اختبار موحد من خلال تقنية التعلم عن بعد لنحو 120 طالبة من طالبات التوجيهي مادة اقتصاد منزلي .
الا ان احدى الطالبات لم تستطيع فتح الموقع الخاص بالامتحان واجهشت بالبكاء خلال اتصالها بالمعلمة خوفا من الرسوب في المادة وهي طالبة توجيهي .
المعلمة البطاينة بادرت بسؤال الطالبة عن تلفونها لتكتشف بانه التلفون الوحيد في بالبيت وفضلا عن كونه قديم فتقوم هي وكل اخوانها بتقديم الامتحانات من خلاله .
عندها بادرت المعلمة بعد سؤال الطالبة عن مكان سكنها الذي يبعد عن بيت المعلمة حوالي 2 كيلو متر
بالذهاب لبيت الطالبة سيرا على الاقدام وسلمتها تلفونها الخاص كي تستخدمه للامتحان
ولان الطالبة متفوقة وتحرص على تقديم امتحاناتها في الموعد المحدد كانت تبكي فرحًا بعد ان حصلت على علامة مرتفعة بالامتحان .