عادة ما تكتمل سفرة فطار رمضان بطبق المخلل الذي يعشقه كثيرون، لكن ما مدى ضرره على الصحة؟
أكد أطباء التغذية العلاجية، ضرورة تجنب مرضى القلب وضغط الدم والكلى والكبد والقولون العصبي، للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، كالمخللات؛ لأنها تمتص المياه من الجسم ولا يمكنه أن يعوض المقدار الطبيعي في اليوم التالي خلال فترة الصيام..
وانا الكمية المناسبة يوميًا من المخللات هي قطعتان أو ثلاثة بحد أقصى في وجبة الإفطار، والتأكد من صحة وسلامة المخلل، وعمله منزليًا لضمان جودته.
وهناك البدائل الأخرى للمخل هي الحل الأمثل لإفطار رمضاني مميز، مثل السلطات العادية أو البابا غنوج أو سلطة الزبادي بالخيار أو الطحينة، شرط عدم احتوائها على نسبة أملاح عالية.
إلى أن الأضرار الناجمة عن المخلل قد تصيب أعضاء الجهاز الهضمي بالتسمم، ويقع الضرر الأكبر على مرضى القلب، لأنها تزيد من معدل سرعة الضربات، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالجلطات وتصلُّب الشرايين. وتؤدي إلى تورم الساقين والكاحلين والقدمين واليدين.
كما "قد تؤدي الأملاح أيضًا إلى هبوط احتقاني لعضلة القلب، وبالتالي إعاقة ضخ الدم إلى الأعضاء، ما ينتج عنه صعوبة التخلص من السوائل في الجسم المسببة للاستسقاء في المعدة"