نتقدم نحن أبناء عشيرة المعاقلة البلوي في الأردن بجزيل الشكر والعرفان وعظيم الأمتنان للعم والأب الحنون وحلقة الوصل لأبناء هذه العشيرة جميعهم على حكمة هذا الرجل الفاضل العم الشيخ شافي عيد المعاقلة ابو سلمان الذي كان يسعى دائما على قدم وساق في قضاء الحل والنزاع وفك النشب بين الأهل والعشيره اثناء السيرة المرضية لأخيه المختار عبد المجيد عيد المعاقلة على مدار تسعة سنوات حيث آثر على نفسه عندما توفي اخيه وكله حزن وأسف على رحيل شيخ العشيره وبعد تقبل العزاء بثلاثة ايام توجه بتسليم الأمانة وعلى نابت اصول العرف والعادة في إسناد الأمر لحمل هذه الأمانة بعد رحيل شقيقه وأختيار قائدا للعشيرة وممثلي بثلة من القيادات الشابة وهيئة اختيارية مثقفة تتفاعل مع هموم وقضايا أبناء العمومة بقيادة الأستاذ شريف سليمان المعاقلة ( مختارا ) وكلا من عضوية الأستاذ محمد صالح المعاقلة والأستاذ خالد جميل المعاقلة وخلفا لأخيه المختار المرحوم بإذن الله عبد المجيد المعاقلة ( ازغميت) سائلين الله له الجنة وعظيم المغفرة ..وهم خلف لخير سلف وعلى عهد ونهج أبناء عمومتهم السابقين وفي إطار الحرص على المصلحة العامة في تفويض الأمر للشباب الذين يحملون هذه الأمانة وتحمل المسؤولية بكل عزيمة وجهد من التواصل والتفاني لأبناء العمومة أجمع .حيث قال ( أن شيمة عيال العم بينهم ) وهذا هي حكمة الأباء والأجداد بأن أبناء المعاقلة هم عائلة وأحده وجدهم واحد ولا فرق بينهم أو تفاوت وكلمتهم واحده وعلى جذر اصولهم وإن حسن إختيار القيادة وإرث هذه العائلة منذ القدم عنوانه الأمانة والكفاءة بأن القيادة أمانة ويوم القيامة ندامة لما فيها من العبء والقدر العالي من المسؤوليات الكبيره وفي ما هو مهم واساسي من احترام وجهات نظر الجميع وتقبل الأراء والتواصل المستمر وديمومة حلقات الوصل وعدم الأنقطاع والوفاء بحق لأبناء العشيرة وعدم التمييز بينهم وان الأمانات لا تاخذ لتحقيق غايات وليست للشهره او في قضاء المصالح الخاصة وأنما للأرتقاء بمصلحة الأهل والعشيرة بالتفاني والعطاء المستمر عند آخر رمق ونسأل الله لهم السداد والصواب وأن يجمع الله كلمتهم على أتقى قلب رجل واحد حيث نعلم من بأن عائلة المعاقلة عبر التاريخ وعلى امتداد أصولهم في الحجاز بأن شيختهم وراثة منذ الأزل .
وانه لم يكن العم المرحوم الشيخ ابو محمد عبد المجيد المعاقلة واخيه الشيخ ابو سلمان لأبناء هذه العشيرة إلا اوفياء واسخياء ولا يحملون في قلوبهم الحقد والكراهية لأحد.والعم ابو سلمان تعجز الكلمات عن شكره في لفتته الطيبة في جانبها المشرق الذي يسطره الأجيال بأحرف من نور . سائلين الله عز وجل للعم ابو سلمان أن يطيل الله في عمره ويمتعه بموفور الصحة والعافية ..والله ولي التوفيق للجميع