استأنف أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي جلساتهم في مقر الكونغرس بالكابيتول، اليوم الاثنين، بعد انقطاع استمر لـ5 أسابيع بسبب جائحة فيروس كورونا التي أودت بحياة نحو 69 ألف أمريكي.
وأعلن الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ الذي يهمين فيه الجمهورييون، تشاك غراسلي، بدء جلسة اليوم بينما حضرها السيناتورات مرتدين كمامات طبية وقفازات وجالسين على بعد لا يقل عن مترين اثنين وفقا للإرشادات الصحية الخاصة بالتباعد الاجتماعي.
ويعقد المجلس المكون من 100 عضو جلسته عند الساعة 15:00 بعد الظهر (19:00 بتوقيت غرينيتش) للمرة الأولى منذ 25 مارس، فيما قرر مجلس النواب، الذي يضم 435 عضوا ويهيمن فيه الديمقراطيون، عدم الانعقاد هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يسعى أعضاء مجلس النواب لحل الخلافات حول سبل التصدي للعدوى والتقليل من آثارها الاقتصادية المدمرة.ونصح طبيب الكونغرس، برايان موناهان، هؤلاء الذين يعودون إلى مبنى الكابيتول بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات والحد من عدد الموظفين في المكاتب وفحص الزوار واستخدام مطهر للأيدي ولزوم المنزل إذا ظهرت عليهم عوارض المرض.
وتأتي عودة مجلس الشيوخ إلى الانعقاد في أعقاب مواجهات بين قادة الكونغرس والرئيس، دونالد ترامب.
وبعد أن أُبلغ أعضاء مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي بأن مكتب موناهان لن يتمكن من إجراء فحص لكشف الإصابة بالفيروس لكل أعضاء الكونغرس، عرضت إدارة ترامب إجراء الفحص السريع.
لكن في رسالة مشتركة نادرة، رفضت رئيسة مجلس النواب، الديموقراطية نانسي بيلوسي، وزعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، السبت، العرض، وقالا إن الفحوص يجب أن تكون مخصصة للعامة.