عاد الإيطاليون إلى الشوارع أمس بعدما رفعت البلاد أطول فترة إغلاق في أوروبا ودخلت "المرحلة الثانية" من أزمة الفيروس التاجي.
وفي البندقية، حيث كانت الشوارع والأزقة فارغة لأسابع، دبت الحياة مرة أخرى في ساحتها الشهيرة "سانت مارك" التي امتلأت بالسكان أمس بعدما اجتمع التجار المحليون في الساحة.
كما تم تشغيل القطارات مرة أخرى في ميلانو، حيث من المتوقع أن يعود أكثر من أربعة ملايين شخص إلى العمل في المصانع ومواقع البناء، بينما سمح للآخرين بممارسة التمارين في الحدائق وزيارة الأقارب لأول مرة منذ أسابيع.
وتقول الحكومة الإيطالية إن كل منطقة مسؤولة عن مراقبة وضمان تطبيق التباعد الاجتماعي في وسائل النقل العام، لكن بعض الصور أظهرت أنها لم تنفذ بصرامة.
وفي البندقية، طلبت مظاهرة نظمها حزب Fratelli d'Italia بإعادة فتح الأنشطة التجارية على الفور.