على الرغم من الاجراءات العديدة التي تضمنتها أوامر الدفاع الصادرة من الحكومة لتخفيف تأثير ازمة كورونا على جميع القطاعات ومن ضمنها قطاع المدارس الخاصة لا زالت هنالك جهات متعددة تتعمد استغلال هذا الأزمة والعزف على وتر استغلال الأوضاع الاقتصادية وتبعاتها على المواطنين لتثير موجة تحريضية غير مسبوقة على المؤسسات التعليمية الخاصة من خلال استغلال بعض اولياء الأمور بالعمل على اغراق المدارس الخاصة بالفوضى وردات الفعل المتبادلة وإيجاد شرخ في العلاقة بين المدارس الخاصة وبين وزارة التربية و التعليم بهدف تعطيل الدور الريادي للمؤسسات التعليمية الخاصة على مستوى المملكةلقد أسس بعضا من أولياء الأمور مجموعة وهمية افتراضية عبر منصات التواصل الاجتماعي للقيام بدور الوصي على الأهالي لمزيد من الاثارة اطلقوا عليها (حملة زودتوها)هذه الحملة منذ نشأتها تمتلك برنامجا عدائيا ممنهجا يهدف إلى تشويه سمعة المدارس الخاصة إلى حد مطالبة المسؤولين في الدولة القصاص منها…هذه الحملة رغم ما تشجيعه من أخبار غير صحيحة ومضلله الا ان بعض اولياء الأمور مشكورين استنكروا تصرفاتها وسلوكها غير المبرر تحت شعار خدمتهم وتجديد التعليم ومراقبة اداء المدارس الخاصة ومعاقبة من يتغول على حقوق المعلمين والحد من ارتفاع الرسوم المدرسية ، حيث نصب القائمون عليها انفسهم ناطقين باسماء اولياء الامور دون غطاء رسمي.هذه الحملة للاسف لا تمتلك الا لغة واحدة لغة التحريض والتشهير حيث قامت بجمع تواقيع اولياء الأمور باستخدام صيغة موحدة – نموذجا – تفرض على الأهالي بموجبه استخدامه في مخاطبة أصحاب القرار يلزم المدارس الخاصة بتخفيض الرسوم الدراسية كنا نتمنى لهذه الحملة ان يكون لها برنامجا وطنيا هادفا يعزز المشروع التعليمي العام والخاص او ان يكون لها رؤية منظمة تقدم خدمات جليلة للوطن لا أن تكون معول هدم للانجازات التي حققتها المؤسسات التعليمية الخاصة على مستوى المملكة . تأمل نقابة أصحاب المدارس الخاصة من خلال هذا البيان من الجهات الرسمية الحكومية صاحبة الاختصاص وضع حد وبحزم لمثل هذه المبادرات او الحملات التي استغلت وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق أجندتها . نقابةأصحاب المدارس الخاصة