انتقل الى رحمة الله تعالى اللواء المتقاعد عبدالمجيد مهدي النسعة مدير الثقافة العسكرية سابقآ واحد رفقاء الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، رحم الله الباشا الانسان الذي لعب دور كبير في نشر التعليم في المملكة وكان له حضور مميز في المجتمع الاردني ومن رجالات الزمن الجميل.....في جنات الخلد ياباشا......
رحمة الله على الباشا للعلم هو من مواليد معان ١٩٣٤
دخل الخدمة عام ١٩٥٣ في قسم الثقافة العسكرية وخدم حتى عام ١٩٩٠ وتقاعد برتبة لواء وكان هو صاحب اطول فترة خدمة كمدير للثقافة العسكرية من عام ٧٢ وحتى عام ١٩٩٠ رجل نظيف اليد مخلص لوطنه رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.
وهو شاعر وكاتب وله من المؤلفات:
نسيم الصّبا - شعر
أريج الخزامى - شعر
الجيش العربي ودبلوماسية الصحراء
كتاب الثورة العربية الكبرى (قصائد وأناشيد)
كتاب بين الشريفين" الملك المؤسس والشريف الرضي"
كتاب من مأثر الملك المؤسس عبد الله بن الحسين
إزهار في الشعار - بحث أدبي
صدى السنين - شعر
أغنيات للشريف الهاشمي - شعر
تاريخ الجيش العربي في عهد الإمارة 1921/1941م
له أناشيد وطنية شهيرة منها؛
من وحي الثورة
حامي المجد يا بلادي
من أعماله التي ما يزال يحفظها الجميع صغارا وكبارا وبثت عبر أثير الإذاعة وشاشة التلفاز منذ زمن وما زالت.. النشيد الوطني ... يا بلادي.
قال في مدينته معان:
معـان يا وردة الصحراء ناظرةًما أجمل الورد في الصحراء يلقانا لقد وعيتُ من التاريخ ملحمةًتألقـت في سجل المـجد عنواناأبناؤك الصيد أهلي ما عرفت به مالا المكارم أشياخا وشباناوكان للشيح عطر جل صانعه وليخجل العطر من باريس فتانا تلك الملاعب أهواها بما حفلت والذكريات بها قد عدت نشوانا فالطور والحور ما غابا وما فتئا يذكراني وما صادفت نسيانافي الضواوي شربنا الماء أعذبه وفي الغدير استحم الكل فرحاناأما القصائل في الوادي تزينه لقد غذتنا به تيناً ورماناإن الينابيع منذ كانت موشوشةبين البساتين تبدي البنت ولهانا ليحرس الله سهلا كان ملعبنا يطالع العيـن قيصومـا وأشنانـ اوكيف أنسى وقد صارت معالمها في صفحة النفس أشكالاً وألوانـا شهر الصيام على المنطار مدفعهُ يذكر الناس للإفطار إعلانـا عفواً معان فدنيانا قد اختلفت لم يبق شيئا على حاله كانا