العلاوين: النفط السعودي والعراقي لا يخضعان لتجارة العقود الآجلة وشراء النفط بموجب عقود آجلة يمثل مخاطرة كبيرة، والخيار الأفضل للمصفاة هو شراء كميات من النفط العربي الخفيف السعودي بالسعر السائد وتخزينه ليتم الاستفادة منه لاحقاً
الفائض الكبير من النفط الخام سيستمر للشهور القادمة وما تم من اتفاق بين المنتجين لا يعالج الفائض الكبير من النفط الخام المعروض في الأسواق العالمية.
اثار انخفاض أسعار الخام الأمريكي الخفيف - تسليم أيار المدرج في سوق نيويورك- الى مستويات لأول مرة في التاريخ حيث وصلت إلى مستوى 40 دولار سالبة (تحت الصفر) خلال جلسة تداول الامس، التساؤلات لدى الأردنيين حول الاستفادة من هذه الأسعار محلياً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين ان سبب انخفاض الأسعار الى هذه المستويات غير المسبوقة يعود الى أن آخر موعد لتسليم أو تسوية الكميات المتعاقد عليها لشهر أيار القادم سيكون اليوم الثلاثاء 21/4 فقط، أي انه على من يشتري هذه العقود استلامها في ولاية أوكلاهوما الامريكية والقيام بترتيبات نقلها وتخزينها، آخذين بالاعتبار عدم توفر سعات تخزينية متاحة عند نقطة الاستلام مما تسبب في حالة من الهلع لدى حاملي هذه العقود الذين كانوا قد قاموا بالشراء الآجل أملاً في تحقيق أرباح إلى أن انتهى بهم الأمر بتكبد خسائر فادحه حيث قاموا ولأول مرة في التاريخ بدفع مبالغ كبيره لمن يأخذ النفط ويتولى مسؤولية تخزينه والتصرف به.