بقلم الدكتور ضامن عقله الإبراهيم 

كثر المحللون لفيروس من هب ودب على شاشات التلفزه ومواقع التواصل الاجتماعي كل يدلو بدلوه كمختص بعلم الاوبئه او كطبيب او محلل استراتيجي  بمعلومات قد تكون مؤكده او مايسمعه من الاخرين دون توثيق الفيروس حديث العهد المعلومات الطبيه قليله ونادره ولا زالت قيد البحث العلمي فيروس خطير سريع الانتشار يتحركه كالخطبوط بدون بوصله اتجاه عابر للقارات والحدود يضرب البر والبحر والجو مستهدفا البشريه جمعاء دون تمييز  ما عدا من اتبع وسائل الوقايه بعنايه وحرص واليكم هذه القصه التي حدثت في احد الايام ولكم في القصص عبر لمن يعتبر اثناء مسير احد الاشخاص شاهد مجموعه من الاطباء يجلسون على شرفه احد المطاعم يحتسون القهوه وبمرور احد الاشخاص من امامهم يعرج ويجلس احيانا يتكئ متائلما فتساءل الاطباء فيما بينهم عن سبب الم الرجل وتشخيصه وعدد الاطباء6فقال الاول يبدو ان الرجل لديه التهاب بالركبه اليسرى وقال الثاني يبدو لديه التهاب بالكاحل الايسر وقال الثالث يبدو لديه التهاب بالقدم اليسرى وقال الرابع يبدو لديه التهاب بالخلايا الحركيه السفلى وقال الخامس يبدو انه لديه شلل نصفي  وقبل ان يتحدث السادس اقدم الرجل اليهم وساءلهم هل منكم من يساعدني ويدلني على اقرب مصلح للاحذيه لتصليح حذائي الذي المني اثناء المسير فاصلحه واستريح من الالم .

من هذه القصه نجد ان التحليلات كثيره وباتجاهات متعدده والواقع والتشخيص الصحيح بعيد كل البعد عما توصل اليه الاطباء في تشخيصهم لحاله الرجل الاعرج حيث كان الخلل في الحذاء وليس بالرجل فيجب اعطاء الخبز لخبازه ولو اكل نصفه فلنترك التحليلات والتكهنات والتجراءات المطلوبه للوقايه واحتواء الفيروس والسيطره عليه وكبح جماحه للمختصين واصحاب الكفاءات في علم الفيروسات ولعلماء البحث العلمي والمختبرات الطبيه دمتم بخير وحمى الله الاردن ومليكه وجيشه العربي واجهزته الامنيه وكوادره الصحيه وعلمائه المختصين بالميكروبات والفيرويسات وابناء شعبنا الذين يتلقون الاخبار والتحليلات على شاشات التلفزه ممن هب ودب والاثار النفسيه المترتبه على ذلك ا رحمو من في الارض يرحمكم من في السماء .