في مشهدا جسد روح الاخاء بين المسلم والمسيحي وبقرار شجاع وجريءمن القس مسؤول الكنيسة بفتح باب الكنيسة أمام مسلمين ألمانيا للصلاة يوم الجمعة عوضا عن المساجد التي تم إغلاقها من قبل الحكومة وذلك خوفا من إنتشار فيروس كورونا القاتل ،وبهذا القرار تم جمع الانسانية في إطار يحاكي به النفوس الغير مطمئنة والغير مؤمنة من فكرة تقارب الاديان وذلك للخروج من الأفكار السيئة الرجعية والتي لا تملك اي صلة بالمدنية والحضارة والتكنولوجيا العصرية فهي بعيدة كل البعد عن خطاب إسلامي شامل نحاكي به الامس واليوم لنخرج بمعادلة سليمة تستطيع الاجيال القادمة ان تعيش بسلام وامان من خلالها بعيدا عن جرائم القتل والارهاب، معادلة الاديان والتي من شانها الخروج بخطاب إسلامي معتدل وسطي بعيدا عن الحقد والكراهية للطرف الآخر .فلم نجد مشكلة بدخول المسلم والصلاة بالكنيسة وبطريقة صحية وسليمة حيث يتم الدخول باستخدام القفازات والكمامات والتباعد الاجتماعي بين المصلين أنفسهم وبشرط أن يدخل خمسون مصلي وبعد الانتهاء يقوم باقي المصلين الدخول ايضا والصلاة حيث تتم الصلاة بمكان خاص بالكنيسة وهذا لصلاة الجمعة فقط حيث تم إغلاق المساجد لثمانية اسابيع بأمر الحكومة الألمانية .وبلقاء جميل مع مسؤولة في الكنيسة قالت لمندوب التلفزيون الالمانيD.w (انا بعضنا لبعض).فما أجمل المشهد وما أجمل الانسانية جمعاء وما اجمل فكرة تقارب الاديان وإلغاء الحواجز التي بنيت من افكار هدامة لا تمت للدين الإسلامي بصلة فالدين الإسلامي دين المحبة والسلام دين العفو والتسامح.، بعيدا عن داعش واخواتها من فكر تكفيري ارهابي. دامت الانسانية ودام الحب بين الشعوب.