هنأ ملتقى النشامى في ايطاليا جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد الفطر السعيد و عيد الاستقلال ال 74
وتاليا نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
يسعدنا يا سيدي، أن نرفع إلى مقامكم السامي، بإسمي وبإسم ملتقى النشامى في ايطاليا، أسمى آيات التهنئة والمباركة بمناسبة عيد الفطر المبارك وعيد الاستقلال، سائلين المولى عزوجل لكم ولسائر العائلة الهاشمية الكريمة موفور الصحة والتوفيق على مواصلة أداء رسالتكم الرفيعة في بناء الأردن الحديث وتقدمه.
و اطيب آيات التهنئة والتبريك الى شعبنا الاردني العظيم و اجهزتنا الأمنية في كافة مواقعهم.
وفي ظل وجود التحديات القائمة التي يواجهها الأردن العظيم، فإننا سنواصل مسيرة الدرب الصالح كما كافة أبناء الاْردن حول العالم مجددين الثقة والولاء لقيادتكم الهاشمية الحكيمة.
فعلى مر السنين، كانت قيادتنا الاردنية الهاشمية هي التي أتاحت للأردن المنعه والقوة و أن يتخطى بكل اصرار ويقين أخطر المراحل التاريخية التي شهدتها المنطقة .
وهي ذاتها التي ستكفل لهذا الوطن الغالي أن يجابه التحديات القادمة على إختلاف أشكالها وتفاوت أنواعها، وأن يتجاوز الصعاب ويذللها ليواصل مسيرة الخير والبناء والعطاء، ويبني نهضته، ويعتلي صروح التنمية والتطور والتميز بإذن الله تعالى.
ذكرى الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا, والتي سطر خلالها الأردنيون بقيادتنا الهاشمية الحكيمة من تعزيز وإرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة, وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان, ليزهو الوطن الغالي بالانجازات الكبيرة والمكاسب الوطنية, ورفع مستوى الوطن بكل الإمكانات وفي كافة المحافل الدولية, حيث حظي بالمكانة العالية المرموقة بين الأمم والشعوب.
مخلصين دائماً للقيادة الأردنية الهاشمية. ونحن إذ هنا اليوم نبارك لكم يا مولاي عيد استقلال مملكتنا الحبيبة لنؤكد أيضاً على أننا سنواصل العهد، وسنبقى دائماً وأبداً على قدر ثقتكم وأملكم بنا؛ جنوداً أوفياء، وسيوفاً مسلولة، وضمائر حية وعيوناً يقظة، وشركاء في المسؤولية، لصون هذا الوطن ومنجزاته؛ فوق كل ارض و تحت اَي سماء لخدمة الأردن العظيم وقيادتنا الهاشمية الحكيمة.
وفي الختام، نسال الله عز وجل أن يحفظ جلالتكم، وأن يكلأكم بعظيم عنايته، وأن يديم علينا وعلى وطننا نعمة الحكم الهاشمي الرشيد، ليبقى الأردن وطنا نموذجا، وحمى منيعا.