يعُد التعليم ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتقدمها وكل منا يدرك أهمية هذه الأمر فكل دولة تريد أن تنهض بين الدول وتسابق الزمن فلا بد لها من مواكبة التطور التكنولوجي بهذه العصر فكما هو معروف هذه العصر عصر الأنفتاح والتكنولوجيا فلذلك لا بد من التسلح بالعلم ، ونعلم جميع الديانات السماوية حثت على أهمية العلم فالعلم هو العلاج لداء الجهل وهو النور الذي يضيئ حياة الفرد .
وفي وقتنا الحالي نلاحظ كم أثرت جائحة كورونا على مسار التعليم ومن هنا لجئت معظم الدول إلى التعلم عن بعد فهو الخيار والبديل لمثل هذه الظروف ، ومن هنا لا بد للدول من أعادة التركيز على حيثيات التعلم عن بعُد ، فلا بد من أن يكون هناك دور فعال لمشاركة الأهل في العملية التعليمية لأبنائهم ودمج الأدوات الرقمية في المناهج الدراسية وجاهزية المعلمين وكل ذلك يساعد على تعزيز منظومة التعليم المستقبلية .
وأيضًا لا بد من عقد شراكة مع شركات الإتصالات على تطبيق سياسات تعفي المستفيدين من الرسوم لتحمل مواد التعلم على الهواتف الذكية والتابلات التي يحملها الطلبة وأيضًا ندرك دور الإذاعة والتلفزيون لا بد من أخذها بعين الأعتبار في العملية التعليمية عن بعُد .
كما لاحظنا كان لجائحة كورونا التركيز على الأسر ذات الدخل المحدود التي تكون فرصتها أقل في أستخدام التكنولوجيا والأنترنت وكما أثرت على طلاب ذوي الإعاقة ولذلك يجب أخذ هذه الأمور بعين الأعتبار مستقبلًا.
وندعو الله أن يرفع الوباء عن العالم أجمع أنه سميع مجيب الدعاء .