أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطه، أن عيد الإستقلال مناسبة وطنية مجيدة، ونقطة الانطلاق في بناء الدولة الأردنية ومسيرتها نحو التقدم والازدهار، والمضي قدماً ببناء نموذج الدولة العصري القائم على مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك بمناسبة العيد الـ 74 لاستقلال المملكة.
وهنأ المعايطه، عمال الأردن كافة وسائر أبناء الشعب الأردني بمناسبة عيد الفطر السعيد وعيد الإستقلال، وأضاف في تصريح صحفي اليوم، تستذكر النقابات العمالية المنضوية تحت مظلة الاتحاد بكل فخر واعتزاز، الإنجازات الكبيرة التي تحققت للحركة العمالية والنقابية منذ تأسيس الاتحاد العام عام 1954، وحتى يومنا هذا، وهي بدايات مسيرة العمل التي تلت مرحلة إعلان الإستقلال.
وأضاف المعايطه، شهد العقدين الماضيين من تولى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تطورا واضحاً على صعيد الأفضل لشريحة العمال، من حيث التشريعات العمالية التي تضمن حقوقهم، والحماية الإجتماعية التي تحقق لهم سبل العيش الكريم، ومعايير العمل اللائق، وعلاقات العمل بين شركاء الإنتاج، وانجازات أخرى تحققت بفضل توجيهات جلالته للحكومة بأن تواصل العمل لتحقيق الأفضل للسواعد الأردنية، "وهي التي تشارك في مسيرة التنمية والازدهار، ترجمة لمعاني الاستقلال النبيلة وتنفيذها عملا على أرض الواقع".
وأضاف، إنّ تجسيد معاني الاستقلال في قطاع العمال كأحد العناصر الأساسية في مسيرة البناء والتقدم، يكون بالشراكة الحقيقة بين أطراف الإنتاج والحوار الإجتماعي الفعّال بينهم، وهو ما سيواصل الاتحاد العام العمل عليه، والتأكيد على أهميته، لافتاً الإنتباه في الوقت ذاته، أن اتحاد العمال سيبقى على الدوام منظمة عمالية وطنية تعمل على تمثيل شريحة العمال والدفاع عن قضاياهم انطلاقا من الرسالة التي يحملها والأهداف التي يسعى لتطبيقها، بالشراكة مع مختلف أطراف الإنتاج عملاً بنهج الحوار الإجتماعي الذي يؤمن به.