غدا سيكون اليوم الأول لدوام القطاع العام هذا القطاع الذي انقطع عن العمل منذ مايزيد عن سبعين يوما ولا ادري هل توجهت الدوله من مبدأ درهم وقايه خير من قنطار علاج ام توجهت لسياسة احمي نفسك بنفسك وبالطبع لن أقول سياسة مناعة القطيع ورغم كل الإجراءات المتبعه والتي اتفق مع كثير منها في سبيل الحفاظ على صحة المواطن وحياته الا ان القادم يحتاج إلى تدبر وتدبير وحكمة في التعامل مع جميع الملفات..
اعتدنا نوعا ما على سياسة الشفافيه وإظهار الحقائق على مدى شهرين كاملين ولعل السؤال الذي يطرح الان
ماذا بعد
ماذا سيكون الحال اذا ظهرت إصابات جديده لاسمح الله وكيف سيكون التعامل بعدها وانا اعلم انه لايوجد دولة في العالم تستطيع إغلاق اقتصادها لمدة تزيد عن ثلاث شهور
كيف سيكون شكل اقتصادنا وهل تضرر فعليا من جائحة كورونا ام اننا عالجنا الإيرادات من تبرعات ومساعدات ومنح كما لو كانت عجلة الاقتصاد متحركة من شهر آذار إلى الآن.
هل سيكون هناك فراغ سياسي في السلطة التشريعيه بين حديث بحل البرلمان وإجراء الانتخابات وفي ظل ظروف غير مواتيه نفسيا لدى المواطن ام سيكون هنالك تمديد لمجلس نال من الانتقاد مانال ودارت حول بعض أعضاءه شبه فساد
كيف ستتعاطى الدولة الأردنية مع صفقة القرن وتهديدات النتن ياهو والمعطيات السياسيه برمتها في الشرق الأوسط.
ماهو القادم... هل هو مجهول
لا شك انه سيكون هنالك نظام عالمي جديد على النقيض تماما من نظام الفوضى الخلاقه وسيكون هناك أيضا نظام مجتمعي جديد في كيفية التعاطي مع الأحداث القادمه سواء في حدوده الدنيا ام مستوياته العليا...