بقلم المقدم المتقاعد أحمد السلايطه _نيروز الإخبارية
هل نرى وقفة وطنيه من البنوك الأردنيه مع الشعب الأردني الذي أدين للبنوك بسبب ماتعرض له من أوضاع اقتصاديه خلال أعوام سابقه تتمثل بتأجيل اقساطها إلى ماتبقى من أشهر في السنه الحاليه٢٠٢٠ ؟ هل تسطر البنوك الأردنيه في صفحات الوطن بصمة وطنيه تبقى خالدة في سجل الوطن؟
لقد عانى الأردنيون من أزمات أقتصاديه عده كان آخرها أزمة وباء كرورنا الذي سبب لهم ازمة اقتصاديه كبيره في حياتهم الأسريه والاجتماعية واثرت هذه الأزمه على طبيعة مصروفاتهم الشرائيه اليوميه كونه تغيرت سياسة الشراء من الدين المؤجل الي اخر الشهر الي نطام الكاش الفوري وأيضاً تسبب نقص الرواتب في عملية تحديد الميزانيه العائليه فأصبح المواطن يعاني من أمرين متقابلين الأمر الأول أقساط البنوك والأمر الثاني خصم الرواتب للواجب الوطني مما أثر علي كيفية الموازنه بين هاتين المعادلتين القاسيتين ولابد من إيجاد حل مناسب لتخفيف على كاهل المواطن، وهنا حقيقة يبرز الواجب الوطني للبنوك بشكل عام حيث تستطيع البنوك تأجيل اقساطها إلى آخر السنه كوقفة وطنيه مع الوطن والمواطن لكي يستطيع العيش بطريقة سلسله لحين انتهاء هذا الوباء في نهاية العام الحالي.
حقيقة لا ننكر وقفة البنوك الوطنيه منذ أن بدأت الأزمه لكن مايريده الشعب الأردني هو إكمال هذا الواجب الوطني لنهاية السنه لحين إعادة الرواتب لنصابها الصحيح، وعندها ستبقى هذه الوقفة خالدة ومسطره في تاريخ الوطن..
نأمل من البنوك الأردنيه بأن تستغل هذه الأزمه لوضع بصمه خالده في سجل الوطن يبقى يتذكرها الأردنيون جيل بعد جيل.