اولا )فتح الحضانات ورياض الأطفال حتى يتسنى للعاملات الدوام ويمكن للحكومه عمل دراسة عن طلب الاستثناءات من الدوام من العاملات في مختلف أجهزة الدوله والحديث عن العمل عن بعد لهن فهو نوع من الأمل في ظل انه يحتاج إلى وقت طويل حتى ينجح
ثانيا)الطلب من الجميع الالتزام في العمل وعدم وجود استثناءات ويمكن للحكومه عمل دراسات عن حجم الذين يطلبون عدم الدوام تحت بند استثناءات مثل وجود أمراض مزمنه أو مناطق كانت فيها حظر بسبب الجائحه أو عدم وجود مناعه وهذه الاستثناءات مكلفة للدوله ولكافة المؤسسات
ثانيا ) العودة للعمل بسرعه يعمل على تحريك العجله الاقتصاديه والانتاجيه وفي مختلف القطاعات الانتاجيه من سياحه داخليه ومطاعم وفنادق وانديه وصناعات وزراعه وتجاره مما يخفف من تبعات جائحة كورونا ويخفف من البطاله وإغلاق أي قطاع إنتاجي لان هذه القطاعات لا تتحمل ما يترتب عليها من كثرة الاغلاقات والحظر
ثالثا)إلغاء الحظر سواء في النهار أو الليل وعودة الحياه إلى طبيعتها وإزالة الحواجز في كافة الطرقات أي عودة الحياة كاملة إلى طبيعتها
وفي رأيي بأن توجيه جلالة الملك في التوازن بين العمل والإنتاج والتعليم يحتاج إلى سرعه في اتخاذ القرارات فالتحدي الاقتصادي ومواصلة العمل والإنتاج يقوي من الجبهه الداخليه ويزيل الاحتقان والتذمر ويزيد من فرص التصدير خاصة بأن جائحة كورونا جعلت التحدي الاقتصادي والصحي والغذائي اولويه لكافة دول العالم وارتبط ذلك في الأمن الغذائي والاجتماعي والأمن السياسي فقصة النجاح الاردنيه الذي تحدث عنها جلالة الملك في عيد الاستقلال هي في رايي قصة نجاح تعطي قوة للاردن فالاردن القوي لديه أوراق قويه في مواجهة أي صدام ومهما كان نوعه وفي مقدمتها الشعب الذي لا يختلف فيه اثنان حول الأردن والقيادة الهاشميه التاريخيه والجيش والأجهزة الامنيه والقوى الاقتصاديه والاجتماعيه التي حزمت قرارها منذ زمن طويل في اعتبار أن الأردن والقيادة الهاشميه خط احمر و لديها ولاء مطلق وهذا يجعل من عودة العمل بسرعه في كافة القطاعات قوة اقتصاديه واجتماعيه ويشكل قوة داخليه تعجز المخططات الخارجيه اختراقها لأنها ظهير الجيش والأجهزة الامنيه فهناك ناعقون من الخارج يشيعون فسادا وكذبا وفتنا وتلفيقا بهدف ضرب القوى الاقتصاديه والاجتماعيه ومؤسسات الدوله والجبهة الداخليه وعودة العمل بسرعه كما اعتقد هو ضروره وطنيه مع التزام صحي لا يقبل النقاش والحوار فيه وكل من يخالفه يجب وضع أشد الغرامات الماليه عليه وفي رأيي بأن عودة الحياه بسرعه يتطلب التركيز على إصلاح اداري جذري وإصلاح اقتصادي جذري وإصلاح إعلامي جذري وإصلاح تعليمي جذري وعند الحديث عن اختيار الكفاءات فأعتقد بانه من الضروري أن يكون بنك معلومات عن كل محافظة ولواء من الرئتين وعن كل الأردن يتضمن الكفاءات والخبرات وان تقوم لجنه في الديوان الملكي العامر الذي يعتبر عنوانا لكل أردني واردنيه تقوم في اختيار كفاءات ومقابلتها دون الاعتماد على واسطه أو الاعتماد على الو متنفذين أو صداقه أو قرابه واعتقد بأن المرحله القادمه في ضوء تطورات الإقليم الخطيره والانتخابات الامريكيه تتطلب نهجا تغييريا جذريا سواء في الحكومه أو مجلسي النواب والأعيان وكافة مؤسسات الدوله وإقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص ومع قواعده فالقطاع الخاص الأردني مبدع في كافة القطاعات كالتعليم والزراعه والصناعه والإنتاج والسياحه وهناك قصص نجاح وفي رأيي بأن كل من ينظر إلى القطاع الخاص بغير الود هو من يخسر لان القطاع الخاص هو مصدر قوة لأي دوله وفي قدرته على التشغيل وحل مشكلة البطاله ومصدر ايرادات الدوله
فعودة العمل بسرعه والغاء أي استثناءات مع التزام صحي برأيي هو الضروره القصوى
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم