يجول بخاطري ، أشياء كثيرة ، منها كان ، في كل أسبوع ليّ مقالاً صحفياً في إحدى الصحف ، يناقش قضايا هامة ،على صعيدي المحلي ، والسياسي ، ولكن الملفت للانتباه ،لم أعد كالسابق، أكتب ما يجول بخاطري ، حينما انظر الى مجتمعنا ، يطرح افكاراً لا داعي لها ، و يقوم باختبار أشياء على سبيل الإطاحة ، اصبحت لدي قناعة تامة ، بان ّ مجتمعنا يناقش امورا ً غير جادة ،و الشاطر ،يُريد أن يظهر نفسه على الاخر ، لا أعلم حقيقة ، هل لا مكان من يبدع ، او لا مكان لمن يحترم ذاته كثيراً ، والوهم والخيال , الذين يؤرقان مجتمعنا ، كأنهما يتحدثان، عن واقعاً مريراً ،به أزمة أخلاقية ، تنافس، أو بالأحرى تطيح بإسم المحترم ، و بإسم من يبدع .
ومما لا شك فيه أنَّ الفشل يكون حينما، تختبر اي شخص كان ، ويقوم صاحب الموقف ذاته ،بالابداع ، وبعدها تكرر نفس الاختبار، معه هذا يعني بأنه ُ لا يوجد ثقة ، وانما هناك من يُريد الوصول إلى درجة ،بانهُ هو أبو زيد خاله ، الذي قصته لا أعلم بها حقيقة ،ولكن من أسلوب مغزى الاسم ،بانهُ انسان مُسيطر ،ولا يحترم اراء الآخرين ، ولديه نظرة ، غير ثاقبة لجميع الأمور ، فمن هنا أصبحت لدي قناعة وثيقة ، لمن يجرؤ على الابداع ،بانهُ متهم باشياء فارغة ، وأنَّ التاريخ ، يعيد نفسه ، بأن ّ الإنسان المحترم لا مكانة له بين المجتمع، الذي يفسر كل شيء على مزاجه الخاص .
طاب مساء كل فاشل ، و المحترم ،وصاحب الموهبة إلى الوراء ، و الإنسان ليسَ واعي ، ولا لديه إدراك ،فهذه هي الحقيقة يظل لهُ قيمة ذات عنوان بانهُ صاحب فكر نير ،وفي هذا السياق عاش كل فاشل ، و لنقاتل جميعاً من لديه موهبة ، ونبحث له عنواناً مناسباً ، بأن ّ الموهبة التي لديه ، ليسَ منه .