كشفت وسائل إعلام لبنانية تفاصيل مروعة حول جريمة إعدام فتاة لبنانية لطليقها الشاب قبل يومين، إذ اعترفت المتهمة أن نيتها لم تكن متجهة لقتل زوجها السابق، بل العودة إليه للعيش معا وإعادة تأسيس عائلة.
وبعدما صدم مقتل الطليق الشاب نبيل كليب (45 سنة) رميا بالرصاص على يد طليقته في بلدة نيحا الشوفية، تبين أن المغدور كليب أُردي بخمس طلقات وجهت إليه من مسدسه من قبل من كانت يوما أقرب الناس إليه، وليس من سلاح كانت جلبته معها.
والغريب أن طليقة القتيل حضرت إلى منزل طليقها عند الساعة الثالثة والنصف من فجر الاثنين، أي في وقت غير معهود أبدا للزيارات، قبل أن تخرج منه والأخير جثة هامدة لتتوجه بعدها بسيارته إلى مخفر درك عاليه وتعترف بجريمتها.
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية، عن مصدر في قوى الأمن الداخلي قوله لم يكن في نية القاتلة قتل طليقها، حيث حضرت إلى شقته بسيارة أجرة من دون أن تمتلك المال ولا السلاح، لذلك طلبت من نبيل أن يعطيها المال كي تدفع للسائق أجرته قبل أن تبدأ مناقشة الخلافات العالقة بينها وبينه.
وقال المصدر الأمني إن المجني عليه وضع مسدسه على الطاولة وصعد إلى الطابق الثاني لجلب النقود لها، وما إن نزل ومد يده لمناولتها النقود حتى فوجئ بتوجيهها المسدس إليه مطلقة عدة طلقات أصابته بخمس منها".
وأضاف: "تعاني السيدة من مشاكل نفسية، ومنذ سنة 2015 وهي تتناول أدوية من أجل علاجها".