نود أن نقول بأن ما يثلج الصدر عن مستوى الإنجاز والإبداع والابتكار ما تضمنته مبادرات عطوفة رئيس جامعة الحسين بن طلال في تجذير المهارات المعرفية وتعزيز ثقافة التميز من خلال طرح الجامعة مواد ثقافية لطلاب الجامعة وموظفيها لتعزيز قدراتهم المعرفية والمهنية وصقل قدراتهم القيادية ليكونوا أداة في سوق العمل إيماناً من عطوفة الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي بأن المعرفة طاقة وسلاح لابدّ منه لتحقيق النجاح والتميز والمساهمة في النهضة لأنها أساس تقدم الشعوب ونهضتها....فعلى قدر الهدف كان الانطلاق في مبادرات الأستاذ الدكتور أبو كركي في تحقيق النجاح والنهضة في المجالات المعرفية....
ما تميزت به جامعة الحسين بن طلال برئاسة الدكتور أبو كركي أنها ذللت جميع الصعاب أمام الطلاب والطالبات والأساتذة في موضوع التعلم عن بعد بإستخدام التقنيات الحديثة في مجال التعليم، فكانت الرائدة في هذا المجال وأصبحت ثقافة مقبولة وناجحة في التطبيق العملي...
ما دفعني أن أكتب عن قامه وطنية عطوفة الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي الذي يعتبر وعاء إمتلاء علماً وفقهاً إرتقت الجامعة درجات ودرجات في فضاء المعرفة والفكر والإبداع نتيجة إدارته المتميزة وقربة من المجتمع الجامعي وهو يتحدث عن كيفية التعامل مع موضوع التعلم عن بعد نتيجة وباء كورونا الذي أصاب جميع القطاعات ومنها التعليم...
لقد عمل الأستاذ أبو كركي فأنجز وأبدع في نشر ثقافة التميز وتأهيل طلاب الجامعة بالمهارات الفنية اللازمة لكي يكون طلاب جامعة الحسين على درجة عالية من الوعي والدرايه في عالم المعرفة والتكيف مع المستجدات بكل حرافية ومهنية...
نعم الأستاذ أبو كركي استطاع أن يجعل من عملية التعليم عن بعد ثقافة مقبولة لدى الطلاب والأساتذة من خلال التسهيلات والمتابعه الشخصية منه وعدم تضيع أي فرصة تبعدنا عن العلم والمعرفة والتربية...
نعم نقول بأن نجاح جامعة الحسين بن طلال هو من براعة القائد والمعلم والموجه والأب المثالي والقائد القدوة الذي أثقلت حكمته الإدارية الميزان المعرفي.
هؤلاء هم ثروت الأردن وكنوزه... أمثال عطوفة الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي أيقونة المعرفة الأردنية التي نرفع لها القبعات عالية إحتراما وتقديرا لجهوده المميزة في الإدارة والتطوير والتحديث فعلت نجومية الجامعة ببراعته وثقافته الناضجة فجعل من الجامعة نافذة ثقافية متميزة يتحدث الجميع عن إنجازاتها...
لدينا الكثير أن نقوله بحق الأستاذ أبو كركي لكن نتوقف خوفاً من إنقاص حقه ولا نضع نقاط نهاية، وإنما نضع فواصل لكي يأتي من بعدنا لإستكمال إنجازات أبو كركي وهي كثيرة ومتنوعة....وكما يُقال بأن الشجرة تعرف من ثمارها ومذاقها...والعيد يُعرف من طلة الهلال... وجامعة الحسين بن طلال تعرف من براعة رئيسها المبدع.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة ورجالاته الأوفياء والشرفاء.