تستعيد الجزائر اليوم الجمعة من فرنسا رفات 24 مقاوماً قتلوا في القرن الـ19 في "بدايات الاحتلال" الفرنسي لهذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، وفق ما أعلنت الرئاسة الجزائرية.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب أمام قادة الجيش، "بعد ساعات ستحط بمطار هواري بومدين طائرات عسكرية قادمة من فرنسا وعلى متنها رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم، مَضَى على حِرمانِهِم من حقهم الطبِيعي والإنسَانِي في الدفنِ أكثر مِن 170 سنة".
وجاء في كلمة تبون الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، أنّ "احتفالات هذه السنة بعيد الاستقلال ستكون أيضا لحظة من اللحظات الحاسمة في تاريخ الأمة، فهي تتميّز باسترجاع رفات مجموعة من الشهداء" الذين "تصدوا لبدايات الاحتلال الفرنسي الغاشم في الفترة ما بين 1838 و1865".
من جهتها، قالت المؤرخة المختصة في تاريخ الجزائر مليكة رحال على تويتر، إنّ "أجزاء الأجساد تعود إلى منزلها بعد إقامة طويلة جدا في صناديق متحف الإنسان في باريس".