اهدافنا بالحياة اصبحت مجرد اقوال تقال وليست افعال كما يشاء ان تكون
ولا نريد ان نذكر تلك المواجع الذي اصابت ارواح الكثير من الشباب بصعوبة تحقيق اهدفها بالحياة والسعي إلى حياه خاليه من المواجع والهموم بسبب فئه قليله من البعض ليحرم تلك الاحلام من نصيبها بالتحقيق على ارض الواقع وهل سياتي يوم ونحقق ما نريد تحقيقه بكل سهوله ودون عناه وصعوبة.
و برغم من صغر احلامهم ومن السهل تحقيقها ولكن لا يوجد العدل الكافي لتحقيقها وجعل من شبابنا نموذج ناجح داخل وخارج وطننا الحبيب.
ليصبح شبابنا يسعى ان يعيش ويتعايش ليس لتامين مستقبله المجهول فقط. لكن لكي يأمن ثمن باكيت السجائر وثمن بطاقة الهاتف بسبب هدم احلامهم واهدافهم في تلك الحياه القصيرة المملة.
وبسبب ذلك البطالة تولدت لدى شبابنا الكثير من الفراغ ليستغله البعض للانخراط نحو السلوكيات السيئة ومحاربة نفسه واهله كتعاطي المخدرات ليضع نفسه بين ناريين نار التعاطي والبطالة لكي يحأول ان يرضى نفسه لو بالقليل على حساب صحته ولم يعلم ان طريق المخدرات اصعب بكثير من اي طريق يسيره نحو الحياه.
جعلت منا اشخاص لن نعد نحسب للموت قيمه بسبب وفاتنا ونحن على قيد الحياه ولكن لا يفرقنا عن الاموت سوى تلك النبضات الموجودة داخل اجسادنا المتهالكه.
بسبب الظلم وقتل العدل بيننا جعلت منا اشخاص ننظر الى المستقبل بمنظور سلبي لعدم التفائل بالقادم مهما حصلنا على شهادات علميه وخبرات عمليه. لتجعل منا اشخاص نعيش يومنا بكل ملل وبتلك الروتين الواحد يعاد يوميا على مر السنيين دون اي تغيير او اي امل.
وامل الله موجود لكن وجد من يحاربه بالأرض محاولا للانتصار وغافل عن انتصار الله بالسماء لكل مظلوم.
وهل ستعود حياتنا وتزرع البهجة في اعيون شبابنا وشيابنا وتعود الايام كما كانت عليه قبل عشرات السنين. بالتأكيد ستعود لكن عندما نضع مخافة الله بين اعيننا ونبتعد عن النفاق والمجاملات المزيفة وضحكتنا الصفراء الخارجة من قلب اسود اللون قلب يعلم ويتحدث بالدين فقط للوظيفة ليس لتطبيق على ارض الواقع عندما نتخلى عن ذألك العادات ،بالتأكيد ستعود ايام كما كانت عليه ويعم العدل بكامل ارضنا الصغيرة.
و ديننا الإسلامي ، هو دين تسامح و دين رحمة وتلاحم ولأتوجد نصوص سماوية ولا احاديث نبوية ، ولا غيرها تحث على العنف والا مافية دفع الضرر عن الامة .
ما لمانع من تطبيق العدل بيننا وتجميع القلوب على بعضها وجعل من شبابنا نموذج ناجح يقتدي بهم امام جميع دول العالم.
وهل ستتحقق احلامنا او سنبقى في سبات شديد يصعب القيام منه الى ان تقوم القيامه وننتظر عدل الله وحده ان يعود لنا حقوقنا. وبشهادة اخواننا من دول العربيه الشقيقه ان شبابنا ذوي سمعه عطره خارج بلدنا بالعمل والإنجاز والوفاء لدوله المضيفه ما لمانع من استغلال والاستفادة من انجازات شبابنا لخدمة وطننا بأنشاء مشاريع تخدم الاردن وتوفير فرص العمل للكثير من شبابنا وتوفير الإدارة الحكيمه لهاذا المشاريع لكي يبدا شبابنا بتأسيس حياتهم رغم كبر سنهم وظهور شيبهم، وحقوقنا ستعود عندما نطبق احكام ماذكر بديننا الاسلامي الحنيف وجميع الديانات السماويه. رجال امتهنت الدين لتجاره برغم نفاقهم وضحكاتهم الصفراء المزيفه وقلوبهم السوداء ليخرجو لنا بكلام الملائكه واللسان المعسول على منابر المساجد وتدنيس بيوت الله بقلوبهم السوداء ليظهرو لنا ولجميع انهم اصحاب قلوب نظيفه وبرغم ان الله يعلم ما في داخل القلوب. ليعلم الجميع ان كل من اكل حقوقنا توئم لذاك الاشخاص تجار الدين المتواجدين بكثره داخل مجتمعنا الصغير.