أرض حباها الله بالجمال ومشاعر المسلمين تقول ليتنا نكون وحول الكعبة نطوف والى مكة نشتاق للعمرة والحج وهو شيء عظيم وفيه تسهييل الحجيج ....
فهل لمستم أوقات الذهول وترى الجمع في تهليل وتكبير شعائر وشروط لها أساس طواف وعبادة وصلاة وسعي بين الصفا والمروة ووقوف عرفة .....
وتخييم في منى ورمي جمرات معدودات وايام تشريق لها أوقات وطواف وذبح اضاحي بدأ للعيد .....
تبارك الرحمن والشمس تلوح بالنور ويتوق الحجاج إلى رمي الجمرات وشيطان رجيم يتالم من الأفعال والتي كان لها ازمان في الأغواء للانسان ....
وتذبح الذبائح فيها تقسيم للفقراء والمحتاجين وفي ذلك حكمة من رب العالمين فيها رسالة للإنسان أن الله رحيم بالمسلمين وليكون سعيد أياما مباركة في العيد ....
والسماء تفتح الأبواب واستجابة الرحمن للدعوات وفيه الخير والبركة للجميع حجاج ومستقبلين ومن يطلبون منهم الدعوات للمغفرة أو صلاح الأمور و الأحوال ..... ويتاملون أن يكونوا في بيت الله العتيق والحج أيام معدودات و فيه راحة للنفس من الهموم ودعوات وامنيات وآمال أن يزور وا مكة ليتمتعون بتلك الأوقات ومااجملها من أيام ولحظات ....