أتقدم إليكم بالتهاني والتبريكات الحارة بهذه المناسبة العطرة. ونستذكر معها بكل الفخر والاعتزاز أهل التميز وأصحاب المواقف العظيمة التي زرعت حدائق زهور من المجد والقيم الأصيلة في طريقنا..الذين بقيت بصمات أياديهم مفاتيح لقلوبنا لا يمكن ان تُستبدل. فتتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقداً مميزاً يحمل أجمل جمل التهاني والتبريكات لكم... فنستذكر بهذه المناسبة الجليلة على قلوبنا أصحاب المدارس الفكرية الذين غرسو زهرّ جميل في طريقنا بفكرهم العميق وعراقتهم وأصالتهم..أولئك الذين منحونا العزم تلو العزم لنتخطى الصعاب ونشاطر الإبداع حرفا ولغة...فأنتم من العلماء الذين يبصرون طبائع الناس وخصائص الأمم ومميزات الأقوام.....وأنتم للسيادة نسبا وللكرامة صهرا... وللعدل والحق سيوفا بتارة. فعملتم وأنجزتم وأبدعتم . فهذه سجاياكم تحمل في جوهرها هالات المجد والتاريخ المشرف والذي أصبح مرجعيتنا الفكرية في التهذيب وتعلم القيم الراقية والسلوك الحسن ..ففي سيرتكم العطرة نستشعر الوعظ والارشاد والحكمة والبصيرة ...فنقول بأن هذا المجد الذي طُوقت به أعناقنا يستحق سجدت الشكر للّة سبحانه وتعالي على هذا الكنز العظيم الذي نتفاخر ونتباهى به بين العظماء الكبار امثالكم لأنكم من عمالقة الفكر الإنساني العميق كعمق البحر بما فية من أسرار وعجائب.....
مقدما لكم أجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الجليلة، متمنيا لكم عيداً سعيداً وأن يديم عليكم الصحة والعافية تملؤ قلوبكم ، ويدم عليكم نعمة الأمن والأمان ويحفظكم من كل مكروه..فأسأل الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ان يعطيكم فيرضيكم.