سواء كنا أغنياء فقراء رجال نساء لنعلم أننا توحّدنا بالرعب والخوف من فيروس لعين خبيث كورونا، لقد توحَّدنا بالإجراءات الوقائية ، فلزمنا البيوت خوفاً والشعوب ألتزمت حدود بلادها ، وألغيت المسابقات الرياضية و الاحتفالات و المعارض والمهرجانات ، وأغلقت المطارات والجامعات و المدارس و المسارح و المتاحف و المطاعم ، وتعطّلت مشاريع استثمارية، ومُنعت الجمعات والأفراح وإقامة بيوت العزاء والإعياد في بهجتها و الندوات العلمية للتوعية بخطر الفايروسات وسبل مواجهتها .
وفي إستعادة الحالة الأولى للنفس البشرية يحضر الدين ويستدعي رفع البلاء بالصلاة، والبعض من المسلمين استسهلوا الأمر فسارعوا إلى الشماتة بمن ظنوهم أعداءه ، واستعلوا بالإيمان الذي لا يعصم المؤمنين من الفيروس .
لماذا نشمت بالمرض الموت المصائب هل أنت إنسان فوق العادة حتى لا تمرض ولا تموت !!!
هيل يعقل أن العقل المتحجر الحاقد لنفسه قبل الغير يشمت بالمرض ؟؟؟
فيروس كورونا موجود ولا يميز بين انسان كبير صغير رجل إمرأه رياضي محامي طبيب . أحمد راضي لاعب رياضي عراقي لم يستطع مقاومة هذا الفيروس !!!!!
كفانا مرض نفسي وحقد طبقي دفين كفانا إستهزاء كفانا غرور
كارهوالنفس البشرية ، من رافعي شعار كورونا مؤامرة ، لم يتفكّروا كيف يمنع " جند من جنود الله ” زيارة البيت الحرام !!! للعمرة والحج ، لم بتفكروا جيداً بأن الإنسان أضعف المخلوقات وربما قرصة نحلة تقتله كما الطفله في أربد قبل شهرين أو أكثر .
و ليعلم كل إنسان أن التشفي بالمرض و الموت ليس خلقا إنسانيا ولا دينيا ، فكما مرض غيره سيمرض هو وكما مات غيره سيموت هو ، وهل يسر الإنسان أن يمرض ويتعب أو حتى تغرزه شوكه والنبى- صل الله عليه وسلم قال "لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك ".. رواه الترمذى وحسَّنه .
حفظ الله الوطن والشعب الأردني العظيم والقائد المفدى