أكد الرئيس التنفيذي لشركة الأسواق الحرة الأردنية المهندس هيثم المجالي، أن فتح الأسواق الحرة أمام المواطن الأردني, لا يعني تكون بديلاً للأسواق المحلية أو منافسة لها.
وقال المجالي إن من اولوياتنا في شركة الأسواق الحرة حماية المنتج المحلي والحفاظ عليه، مضيفاً أن فتح الأسواق بكافة فروعها للمواطنيين سيكون مسانداً للأسواق المحلية، وتلبية احتياجات المستهلك بمنتوجات تليق بذوقه.
وأشار المجالي إلى أن فتح الأسواق الحرة الأردنية أمام المواطنين له أكثر من هدف، ومنها القضاء على السوق السوداء، التي استغلت المواطن لفترة طويلة بببيعه بضائع ادخلت على البلد بطرق غير شرعية، وبمبالغ باهضة جدا اضافة الى استفادة المواطن من المنتوجات المتنوعة المعروضة في الأسواق الحرة، والتي تليق بذوقه، وخاصة أنها تتمتع بجودة عالية، وتميز نوعياتها..ً
واكد أن الأسواق الحرة هي مؤازرة للأسواق المحلية، "وعليه ستكون أسعارنا أعلى من الأسواق المحلية، وهذه الأسعار المتاحة حالياً؛ وذلك بسبب شراء السلع من المصدر الرئيسي ، وكانت شركة الاسواق الحرة الاردنية قد فتحت أبواب معارضها المختلفة أمام المواطن للتسوق امس.
وبعد مبادرة شركة الاسواق الحرة برغبتها بفتح أسواقها أمام المواطن ، توصلت لإتفاقية مع الجهات الرسمية، لاتاحة الفرصة للمواطن الأردني للإستفادة من امكانيات الأسواق الحرة وتميز نوعيات بضائعها وجودتها والتسوق ضمن ضوابط وتعليمات واسعار تم التوصل لها مع هذه الجهات .
واضافةً لاتاحة الفرصة للجمهور الأردني للإستفادة من هذه الامكانات التسويقية الكبيرة دون منافسة المنتج المحلي الأردني، تهدف المبادرة للمساهمة في محاربة التهريب والسوق السوداء لبعض البضائع المتداولة في السوق, وفي هذا السياق اكد المهندس المجالي ان من شأن هذه الخطوة ايضا رفد خزينة الدولة بشكل كبير وتحقيق ايراد للشركة التي يملك صندوق استثمار الضمان الاجتماعي اكثر من ستين بالمئة منها.