أحيانا نصآدف اشخاصاً في الحياة يحتلون مكاناً في أعاَلي السطوُر بدفاتر الإهتمام ومنهمّ من يترقى أكثر وينال نصيب من عنوان الغلاف الجاذب للفكر والقلب والوجدان ...هكذا أنتم إحتليتم مساحة واسعة في قلوبنا لطيب أفعالكم وحسن أخلاقكم وتسامي تواضعكم وعلو منزلتكم الفقهية والفكرية ،فأنتم الزاد الفكري لنا نجدده كل صباح ومساء ، لذلك يبقي الصباح موعد تواصلنا معكم لنزداد فقها ومنهجا سليما ونزداد تواضعا وسماحة من سيرتكم العطرة فكلما نقرأ تاريخ مجدكم الزاهي نرتقي دراجات أكثر في تهذيب النفس طمعا للوصول إلى نجوميتكم في التواضع والسماحة والرقي الانساني.
أشرق الله صباحكم بذكره وعفوه وحفظكم بحفظه ورعايته ووهبكم شكره ونعمه ورزقكم خير هذا اليوم وخير ما بعده .