نيروز الإخبارية :
#بقلم : م #محمد_طالب_عبيدات
#نيروز _: تقلبات الأمزجة وإضطرابها تؤشر لحالات نفسية غير مستقرة، وهي حالة لا يمكن تفسيرها إلا بضعف الثقة بالنفس وعدم السيطرة على الجو المتقلب للشخص الذي يعاني من هذه الحالة:
1. المزاجية مرض يجب أن يتخلص منه المجتمع ﻷنه يؤثر على العلاقات اﻹجتماعية واﻹنسانية ويفتك بها.
2. المزاجية فيها تعد على اﻷشخاص اﻵخرين من حيث الفرض عليهم بقبول الحالة التي يعيشها الشخص المزاجي.
3. لا علاقة للمزاجية مع أي متغير مادي أو تعليمي أو إجتماعي أو غيره، ﻷنها سلوك فردي ينم عن ضغوطات داخليه لا يعلمها إلا المزاحي نفسه .
4. تباين اﻷمزجة بين الفرح والحزن، أو الكلام والصمت، أو غير ذلك من الضديات يحتاج لضبط إيقاع السلوك عند اﻷشخاص من خلال حل المعضلات التي تقف وراء هذه الضديات.
5. عكس المزاجية يكون رتابة السلوك الدائم وتوحيده، ولا يمكن بالطبع لشخص أن يكون سلوكه كذلك دوماً، لكن المطلوب السيطرة قدر اﻹمكان على سلوكياتنا بحيث لا تنعكس على اﻵخرين مهما كانت ضغوط الحياة.
6. الفترة الزمنية التي نشاهد بها اﻵخرين غالباً ما تكون قصيرة، فلنترك البصمة والفكره الحسنة عنا ولنبقي اﻹبتسامة والكلام المعسول والذكريات الحلوة عنوانها.
7. أصعب أنواع المزاجية التي يتمتع بها المسؤول في المؤسسة التي يقودها ويمارسها على موظفيه.
بصراحة: المزاجية ظاهرة ربما تفرضها طبيعة الحياة اليومية وضغوطاتها واﻷحداث المتوالية، لكن الكيس منا من يحاول التخفيف منها أو كبح جماحها كي لا يظهرها أو يعكسها على اﻵخرين ولكي لا تصبح سلوكاً معتادا لﻷشخاص.