كانت مجاميع الزعران تحسب له الف حساب عند دخول المركز الأمني.
كان يحكى للشرطي اول ما استلم مديرا لشرطة الزرقاء
طخ الازعر وقول عبدالوهاب امرني وانا في ظهرك... الله يرحمك ويجعل مثواك الجنه.
هذا الرجل الظاهرة قام بالقضاء على ظاهرة الزعران والبلطجيه في الزرقاء عندما كان مديرا لشرطتها
وأطلق النار على أبنه البكر وفلذة كبده عندما أمعن في مخالفة القانون وأرداه قتيلا ، دون ان يرف له جفن بمخالفتة للقانون وتدخل المغفور له الملك الحسين في القضيه.
من أقوال المرحوم
على ضباط وافراد الشرطة انه في حال نزلوا الميدان وتلاقوا مع بلطجية (ارجعوا قاتلين وليس مقتولين) ويتعهد بشاربه حماية رجاله. طبعا اقواله كانت افعال...
.. هذا الرجل الطاهره ، طبق القانون على أبنه البكر وفلذة كبده عندما شعر بمخالفتة للقانون وتدخل المغفور له الملك الحسين في القضيه.
.. هذا الرجل الطاهره لم يرسل ابناءه الى اكسفورد وواشنطن ليتسكعوا على نفقة الفقراء ، وانما ارسلهم الى ميادين التدريب والجنديه ليكونوا من جنود الوطن وفرسانه وهم كذلك ولله الحمد ،،
.. هذا الرجل الطاهر ، عاش في ذلك الزمان ، عندما كان الرجال هم من يتولوا شرف المسؤوليه .. وقبل أن يحل بنا زمن الصبيان والمسترجلات .. زمن التنفيعات والمحسوبيات .. ذلك الزمان الذي لم يكن به مؤتمرات وسفرات ، ومنتديات ، ومياومات ، وانما كان مفعما بالبطولات والوقفات الرجوليه .
.. هذا الرجل الطاهر عاش مستأجرا لبيت ولقى وجه ربه وهو مستأجر لنفس البيت ، فلم يغسل امولا ولم يبني قصورا .
.. هذا الرجل الظاهره لم يقم بتفصيل مبادئه على مقاس مصالحه .
.. هذا الرجل الطاهره كان يرفض ان يعمل في بيته شرطي وكان يقول ان للعسكريه شرف لاتعرف معناه ربات البيوت ، فمكان الشرطي هو ميدان الرجوله وليس مطابخ المدراء
هذا الرجل الطاهر كان يرفض امر المحافظ بتكفيل البلطجيه.
هذا الرجل كانو كل زعران الزرقاء يحسبون حساب لاصغر عسكري على دوره.